ستسحب شركات اودي وبورش واوبل ومرسيدس وفولكسفاغن الالمانية، من الاسواق الاوروبية أكثر من 600 ألف سيارة بسبب مخالفتها مستوى انبعاثات الغازات الملوثة.


برلين: اعلن مصدر في الحكومة الالمانية الجمعة لوكالة فرانس برس، أن حوالى 630 الف سيارة لشركات اودي وبورش واوبل ومرسيدس وفولكسفاغن الالمانية، ستسحب من الاسواق الاوروبية بسبب مخالفتها مستوى انبعاثات الغازات الملوثة.

وقد اتخذ هذا التدبير نتيجة التحقيق الذي اجرته السلطات الالمانية منذ فضيحة فولكسفاغن. وأجري في الاشهر الاخيرة تحقيق حول انبعاثات الغازات الملوثة من جميع نماذج السيارات التي تستخدم الديزل في المانيا، على أن تعرض وزارة النقل نتائجه الجمعة.

وفي السيارات التي تخالف مستوى انبعاثات الغازات الملوثة، يتوقف تلقائيًا نظام تنقية الانبعاثات الملوثة عندما تتدنى الحرارة الخارجية تحت درجة معينة. غير أن المعايير الاوروبية لا تسمح بمثل هذا الاجراء إلا اذا اتاح تجنب وقوع حادث أو أحداث ضرر في المحرك.

لذلك تطالب الحكومة الالمانية شركات تصنيع السيارات بأن تعيد النظر في هذه الآلية، ولذلك يتعين عليها سحب السيارات المعنية، كما قال المصدر المذكور.

وكتبت مجلة "در شبيغل" أن القسم الاكبر من التكنولوجيا المستخدمة تؤمنها شركة بوش المصنعة للمعدات.

وتعذر على الفور الاتصال بمجموعة فولكسفاغن، التي تملك علامات فولكسفاغن وبورش واودي، وبشركة اوبل الالمانية (المتفرعة من جنرال موتورز الاميركية) للوقوف على ردة فعلهما.

ورفض متحدث باسم شركة ديملر، التي تصنع سيارات مرسيدس-بنز، الرد على اسئلة فرانس برس. وتختلف المشكلة عن موضوع الغش الذي اعترفت به في ايلول/سبتمبر الماضي، مجموعة فولكسفاغن التي جهزت بعض أنواع محركات الديزل ببرنامج للتلاعب يحمل على الاعتقاد بأن السيارات تصدر كميات من التلوث اقل مما هي في الواقع.