القاهرة: في إطار الفتاوي التي يصدرها مشايخ السلفيين في الأمور الهامشية، أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، بجواز لبس النساء الحذاء الصيفي المكشوف المعروف بـ"الصندل"، ولكن شريطة ارتداء جورب لا يشف أسفل منه.

وقال الشيخ يا سر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، إن ارتداء النساء الأحذية الصيفية المعروفة بـ"الصندل"، جائز شريطة أن ترتدي النساء "جوارب لا تشف" أسفل منه".

وتلقى الشيخ برهامي، المعروف باصدار فتاوى مثيرة للجدل، سؤال عبر موقع "أنا سلفي"، التابع للدعوة السلفية جاء فيه: "ما حكم لبس المرأة حذاء صيفياً مكشوفًا وأسفله شراب، يعنى ليس الحذاء مقفولًا أو مغلقًا بأكمله فوق القدم، لكنها تلبس من تحته شرابًا، ويكون الجلباب فوق الحذاء بقليل، لكن لا يغطى الحذاء تماما، بل يكون الشراب والحذاء ظاهرين؟".

وأضافت السائلة: "وهل يلزم في ذلك أن يكون الجلباب يجر على الأرض، لأنني قد أقع بسبب ذلك؟".

وجاء السؤال عبر الموقع تحت عنوان: "حكم لبس النساء الأحذية الصيفية التي لا تستر القدمين؟". وأجاب برهامي على السائلة بالقول: "لا بأس إذا كان الجورب لا يشف، والأفضل أن يكون الجلباب سابغًا مغطيًا للقدمين، ولكن إن حصل الستر بغيره جاز".

وأثارت الفتوى الجديدة، الكثير من الجدل والسخرية لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبوا تعليقاتهم في ذلك، ومنها: "غض بصرك يا مولانا"، "علم ايه ده بتاع الشباشب والصنادل و الشرابات.. ولو ملبشتش ربنا يزعل و يغضب و تروح النار ايه التفاهة.. انتم خارج العلم و الزمن و التاريخ بلا قيمة فى الماضى و لا قيمة فى الحاضر و لا المستقبل"، "الفتوى دي موجهة لنساء مصر أم نساء حلب؟ حسبنا الله ونعم الوكيل"، "وهل الشراب والنقاب والحجاب واللبس الفضفاض دليل على العفة والحياء؟ وهل التحديق وعدم غض البصر من الرجال إلى كعوب وأصابع ارجل النساء دليل على العفة؟ العفة والحياء مركزها العقول يا مولانا وليس اللبس فكم من عفيفة متبرجة وكم من وضيعة منقبة. وانا لا أقصد التعميم.. كم من منقبة يتم التحرش بهن في شوارع المحروسة. وكم من العرايا في بلاد غير المسلمين لا ينظر إليهن البته؟"، "وبيزعلوا لما نقول أفكارهم متخلفة ويسيئون للإسلام".