نيويورك: اغلقت بورصة وول ستريت جلسة التعاملات الجمعة على هبوط كبير في استكمال للنهار الاسود الذي شهدته بقية اسواق المال العالمية نتيجة القرار-الزلزال الذي اتخذه البريطانيون بالخروج من الاتحاد الاوروبي اذ خسر مؤشر داو جونز 3,39% وناسداك 4,12%.

وبحسب النتائج الموقتة عند الاغلاق خسر مؤشر داو جونز الصناعي 609،77 نقطة ليستقر عند 17 الفا و401,03 نقاط، في اكبر خسارة يومية يمنى بها منذ صيف 2011، في حين كانت خسارة مؤشر ناسداك الذي تطغى عليه اسهم شركات التكنولوجيا اكبر، اذ تراجع 202,06 نقاط مستقرا عند اربعة الاف و707,98 نقطة.

ولكن خسائر البورصة النيويوركية اتت اقل بكثير من الانهيار الذي ساد اسواق المال العالمية ولا سيما في اوروبا.

واغلقت بورصة باريس على تراجع بلغ 8,04% وبورصة فرنكفورت 6,82% وبورصة مدريد 12,35% وميلانو 12,48% وبروكسل 6,4% وامستردام 5,7% وفي سويسرا 3,44%. وانخفضت اسهم يوروستوكس 50 بنسبة 8,62%.

وللمفارقة، تراجعت بورصة لندن بنسبة اقل من مثيلاتها الاوروبيات منهية الجلسة بانخفاض قدره 3,15% نظرا لوجود عدد من الشركات المتعددة الجنسية التي لديها انشطة محدودة في اوروبا. 

ومع تراجع الجنيه الى ادنى مستوى منذ 1985، كانت البورصات الاوروبية الاكثر تاثرا بيوم الجمعة الاسود مع تسجيل تراجع يماثل ما حصل يوم اعلان افلاس بنك "ليمان براذرز" الاميركي في 2008.

وبعد ان ارتفع الجنيه الاسترليني الى اكثر من 1,50 دولارا عند اغلاق مراكز الاقتراع، عاد وتراجع الى 1,3229 دولارا لكنه تحسن في حوالي الساعة 16,00 ت غ ليصبح 1,3629 دولارا.