فقد الجنيه الاسترليني نحو 1 في المائة من قيمته أمام العملات الأخرى، بعد خطاب محافظ بنك انجلترا مايكل كارني يوم الخميس، إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين.

وقال كارني إنه ستكون هناك حاجة على الارجح إلى‭ ‬اتخاذ عدد من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد البريطاني بشكل عاجل بعد موافقة البريطانيين في استفتاء الاسبوع الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وكان كارني قد حذر في وقت سابق من مخاطر دخول الاقتصاد البريطاني في مرحلة ركود إذا إختار الناخبون الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكد أيضا ان لجنة السياسات النقدية في بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) ستعلن تقييمها الأولي للوضع الاقتصادي بعد اجتماعها القادم بعد اسبوعين.

وبعد خطاب كارني انخفض سعر صرف الاسترليني أكثر من 1 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ليصل الى أقل مستوى له منذ مارس/ آذار 2014.

كما تراجع الاسترليني نحو 1.6 بالمائة أمام الدولار الأمريكي.

ويعتقد الخبراء أن بنك انجلترا قد يتخذ قرارا بتقليص نسبة الفائدة المستقرة حاليا عند أقل معدلاتها على الاطلاق وهي نصف في المائة.

ومن شأن تقليص نسبة الفائدة التأثير على مدخرات المودعين في البنوك كما يجعل الجنيه الاسترليني عملة اقل جذبا للمستثمرين.