حالة من الهوس أصابت العالم، مع تزايد انتشار العملات الرقمية، وتحقيقها مكاسب قياسية في فترات زمنية محدودة.

والعملة الافتراضية المغلقة هو مصطلح يقصد به الأموال الرقمية التي تستعمل فقط لأغراض الدفع والشراء ضمن بعض المجتمعات الافتراضية المغلقة، وهذه العملات ليس لها أي اتصال بعالم المال الحقيقي ولا يمكن تحويلها لعملات حقيقية أو خدمات ملموسة.

وبدأ العديد من الدول يفكر في إصدار عملات افتراضية خاصة به، ومنها إسرائيل.

فقد ذكرت صحيفة The Jerusalem Post، أن وزارة المالية والبنك المركزي الإسرائيلي يعكفان على دراسة حول إمكانية إنشاء عملة رقمية خاصة بدولة إسرائيل.

وتأتي الدراسة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ردًا على تزايد الطلب على العملات الافتراضية.

ووفقًا لأحد الموظفين الحكوميين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن الراغبين في الحصول على الشيكل الافتراضي سيجبرون على ربط حساباتهم الشخصية على هواتفهم، من أجل ضمان عدم قيام البعض بمحاولات التهرب من دفع الضريبة.

وتخطط وزارة المالية الإسرائيلية أن يكون سعر صرف الشيكل الرقمي مطابقاً لسعر العملة الرسمية "الشيكل"، وأن توكل مهمة مراقبة حركة التداول بالشيكل الافتراضي للبنك المركزي.

ولم يوضح مصدر الصحيفة الإسرائيلية المبدأ العام الذي بموجبه ستتداول العملة الرقمية، وأين ستحفظ الشيكلات الافتراضية.