إيلاف من أبوظبي: صحح سوق أبوظبي للأوراق المالية من مساره الهبوطي ليرتفع في ختام جلسات الأسبوع الجاري بنسبة 1.6 في المئة، ووصل المؤشر العام إلى مستوى 4495 نقطة رابحاً بذلك نحو 71 نقطة في أسبوع، بعد أن أغلق المؤشر عند مستوى 4424 نقطة الأسبوع الماضي.

وشهدت جلسات الأسبوع الجاري صعوداً جماعياً للقطاعات القيادية أبرزها الاتصالات والبنوك والعقارات، وسط تراجع مستويات التداول والسيولة التي بلغت قيمتها 680.48 مليون درهم وجرى التعامل على 267.38 مليون سهم، مقارنة بـ 1.09 مليار درهم في الأسبوع الماضي على 409.97 مليون سهم.

غياب المضاربين الرئيسين

وأكد لـ "إيلاف" محللين في سوق المال أن تراجع مستويات السيولة في بورصة أبوظبي جاء نتيجة لغياب كبار المضاربين الرئيسين واقتصار التداولات على المستثمرين الصغار فضلاً عن ترقب كبار المستثمرين نتائج الشركات المالية عن الربع الأول من العام الجاري.

"اتصالات" يرتفع 1.98%

وأشاروا إلى أن المؤشر العام عزز من مكاسبه على مدى الأسبوع الجاري بفضل ارتفاع قطاع الاتصالات بنسبة 1.98 في المئة، مدفوعاً بصعود سهم شركة اتصالات بمعدل 1.98 في المئة.

وأوضحوا أن قطاع البنوك ساعد في نمو أداء المؤشر إذ صعد نحو 1.7 في المئة بفضل ارتفاع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 2.7 في المئة، وذلك بعد تأكيد اندماج بنكي "الخليج الأول" و "أبوظبي الوطني" مطلع أبريل المقبل، بينما حقق قطاع العقارات ارتفاعاً نسبته 1.3 في المئة مدعوماً بنمو أسهم شركة الدار العقارية بنحو 2.12 في المئة.

الاندماج يصعد بالبنوك

وقال محللون إن المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية أنهى جلسات أمس (الخميس) مرتفعاً بنسبة 0.30 في المئة، ووصل المؤشر العام إلى مستوى 4495 نقطة رابحاً نحو 13.4 نقطة، مدعوماً بعودة عمليات الشراء على الأسهم القيادية خصوصاً أسهم قطاع البنوك التي انتعشت لتأكيد عملية اندماج بنكي "الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني"، والتي بدورها ستساعد على تحقيق قطاع البنوك قفزة نوعية في الفترة المقبلة.

دانة غاز ينمو 2.3%

وأفادوا بأن قطاع الطاقة صعد أمس 2.31 في المئة، بفضل قفزة نوعية حققتها أسهم شركة دانة غاز بنسبة 2.3 في المئة، إضافة إلى صعود سهم شركة طاقة بمعدل 2.2 في المئة، بينما ارتفع قطاع البنوك بنحو 0.50 في المئة متجاوباً مع صعود سهم بنك رأس الخيمة الوطني بنسبة 3.6 في المئة، إلى جانب نمو سهم بنك الخليج الأول بمعدل 0.78 في المئة.

بينما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 2.57 في المئة متأثراً بهبوط سهم شركة أسمنت الاتحاد بنحو 6.9 في المئة، إلى جانب ذلك تراجعت حركة التداولات إلى 35.84 مليون سهم، ولكن قيمة السيولة ارتفعت إلى 120.5 مليون درهم.

صعود جماعي للقياديات

وفي منتصف الأسبوع، صعد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.24 في المئة، وأغلق المؤشر العام في ختام جلسات (الثلاثاء) عند مستوى 4512.82 نقطة مدعوماً بصعود جماعي لأسهم القطاعات القيادية، خصوصاً البنوك والاتصالات والعقارات، وجرى التداول على 65.69 مليون سهم بقيمة 188.62 مليون درهم، بحسب محللين.

وأضاف محللون أن قطاع البنوك ساهم في ارتفاع المؤشر العام، إذ صعد بنسبة 1.44 في المئة بفضل ارتفاع سهم بنك أبوظبي الوطني بنحو 1.94 في المئة، إلى جانب نمو سهم بنك الخليج الأول بمعدل 1.5 في المئة، فيما صعد قطاع الاتصالات بمعدل 1.4 في المئة مدعوماً بارتفاع سهم شركة اتصالات بنحو 1.4 في المئة.

بنك الاستثمار يقفز 15%

بدوره، صعد قطاع العقارات بنسبة 0.95 في المئة متفاعلاً مع نمو سهم شركة الدار العقارية بمعدل 1.25 في المئة، كما حقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً نسبته 0.86 في المئة بفضل صعود سهم بنك الاستثمار 15 في المئة، وتصدر سهم إشراق حركة التداولات إذ جرى التعامل على 9.68 مليون سهم.

صفقات شرائية خليجية

وكشف محللون عن أن شهية المستثمرين الخليجيين الشرائية عززت من ارتفاع المؤشر العام، إذ بلغت صفقات مشترياتهم 17.18 مليون درهم، وسجلت المؤسسات عمليات شرائية بقيمة 2.22 مليون درهم، بينما اتجه المستثمرين العرب إلى البيع بقيمة إجمالية بلغت 17.6 مليون درهم، أما الإماراتيون فاشتروا أسهم بأكثر من 100 مليون درهم.

تراجع العقارات والبنوك

وفي سياق متصل، أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات أول أيام التداول الأسبوعية (الأحد) متراجعاً بنسبة 0.13 في المئة وهبط المؤشر إلى مستوى 4419 نقطة متأثراً بتراجع قطاعي العقارات والبنوك، غلى جانب تراجعت حركة التداول إذ جرى التعامل على 63.41 مليون سهم بقيمة 99.08 مليون درهم.

وأشار محللون إلى أن المؤشر العام هبط متفاعلاً مع تراجع قطاع العقارات بنسبة 1.1 في المئة، إذ هبط سهم شركة الدار العقارية 1.27 في المئة، إلى جانب انخفاض طفيف لقطاع البنوك بلغت نسبته 0.04 في المئة، بينما ارتفع قطاع التأمين بمعدل 0.42 في المئة بفضل صعود سهم شركة تكافل بنحو 12.36 في المئة.