شنغهاي: بدأت الأحد فعاليات "معرض دبي للعقارات في شنغهاي" في معرض إكسبو شانغهاي العالمي للمعارض والمؤتمرات لمدة ثلاثة أيام، حيث تقدم حزمة من أبرز عقارات دبي للمستثمرين الصينيين.

افتتحت المؤتمر المصاحب للمعرض ماجدة علي راشد مساعد مدير عام دائرة الأراضي في دبي بحضور ضيف الشرف راشد القمز قنصل عام دولة الإمارات في شنغهاي وخالد يوسف قنصل عام جمهورية مصر العربية في شنغهاي والمطورين والمهتمين والمتخصصين في السوق العقارية من مؤسسات ومستثمرين.

يقدم المعرض مجموعة متنوعة من العقارات المتنوعة والفاخرة تتماشى مع متطلبات العصر وتراعي تنوع شرائح المستثمرين، ولكن بأسعار معقولة تتنوع بين السكنية والتجارية وغيرها.

وتلعب دائرة الأراضي والأملاك، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من المطورين العقاريين والمؤسسات المالية والمستشارين القانونيين في دبي، دورًا بارزًا في توعية وتوجيه المستثمرين الصينيين نحو أفضل الخيارات الاستثمارية لتكون دبي الوجهة الاستثمارية الأمثل.

يمكن للزوار الاستفادة من المعلومات والبيانات العقارية المطروحة في المعرض بشأن خدمات وإجراءات البيع والشراء والتملك في دبي والقوانين والتشريعات واللوائح العقارية في الإمارة، فضلًا عن المشورة المالية من مختلف الجهات المشاركة في الحدث تحت مظلة دائرة الأراضي والأملاك.

تتميز دبي بموقعها واقتصادها المتنوع، حتى باتت مركز جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، لما تقدمه من ميزات كثيرة وفرص تجارية واستثمارية، إضافة إلى العائدات الاستثمارية المنافسة للعقارات، مثل العائد من الإيجار والتملك بنسبة 100 في المائة، وعدم وجود قيود على إعادة الأموال إلى أوطانها، والبيئة الآمنة، وبيئة متنوعة من مختلف الجنسيات.

كما إن أصحاب العقارات من المستثمرين الصينيين ـ التي تتجاوز قيمة استثمارات كل منهم مليون درهم ـ مؤهلون للحصول على تأشيرة إقامة، كذلك تمنح الإمارة مواطنيها ومقيميها جودة في الحياة وفي التعليم.

وقالت ماجدة راشد ـ التي ترأس أيضًا مركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري ـ الذراع الاستثمارية للدائرة ـ في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر إن دبي توفر أراضي للمستثمرين الصينيين وفرصًا مثالية ورائعة للاستثمار العقاري في الإمارة من خلال المعرض.

وأضافت أن دبي تعد وجهة العقارات المفضلة الأولى للمستثمرين الصينيين ومركزًا للتطوير العقاري الرائد في العالم، حيث تتميز مشاريعها بجودة عالية وتفرد التصاميم والبناء التي تراعي وتناسب الثقافات والاحتياجات والتطلعات المختلفة الحالية والمستقبلية.

وأوضحت راشد أن دبي تمكنت من تحقيق الصدارة في محيطها الإقليمي من خلال وجود بيئة آمنة للعيش والعمل والاستثمار والمناخ الاقتصادي المتنوع القادر على استقطاب قطاعات الأعمال كافة وأنشطة النمو الواعدة والصناعات الجديدة.