إيلاف - متابعة: تعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة الكويتية - الصينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والتجاري في بكين يوم الاربعاء بهدف تطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات كافة.

وقال سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات اليوم الثلاثاء إنه من المقرر ان تختتم اجتماعات اللجنة بتوقيع محضر اجتماعات تتناول موضوعات حيوية لتعزيز التعاون الثنائي.&

ويحرص البلدان على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما في كافة المجالات.

وأوضح أن مجالات التعاون بين الجانبين تتضمن التنمية الاقتصادية والمالية والتجارية والاستثمارية والطاقة والبنية التحتية والانمائية والتخطيط والاشغال العامة ومفاوضات منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

وقال إن الصين ووفق احصاءات التبادل التجاري بين البلدين تحتل المركز الاول كأفضل شريك تجاري للكويت في العامين الماضيين.

وأضاف أن&العلاقات الكويتية الصينية ترتكز على أساس متين من التعاون العميق المتبادل وتتمتع بإمكانات ضخمة وتنفتح على آفاق مستقبلية واعدة.

وأكد أن التقدم الجاد في العلاقات بين البلدين يسير بخطى ثابتة وصلبة نحو توسيع ونقل العلاقات لآفاق أرحب.

واوضح أن الكويت هي أول دولة خليجية أسست علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1971 كما انها أول دولة عربية وقعت مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق مع الصين لإحياء طريق الحرير الذي يعزز ثقافة السلام والتعاون بين الأمم.

&

الصين&تحتل المركز الاول كأفضل شريك تجاري للكويت

&

وشدد السفير حيات على أن القيادة السياسية العليا في البلاد تدعم مبادرة مشروع (الحزام والطريق) لنمو الشركات متعددة الجنسيات كونها تفتح مجالات تعاون اقتصادي واستثماري وتجاري مشترك في مختلف المجالات، كما تعد ملتقى بين الحضارة الصينية وحضارات وثقافات شعوب الغرب المحيطة بالصين بخاصة الشعوب العربية.

وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في سبتمبر من عام 2013 مبادرة مشروع (الحزام والطريق)، وهو شبكة من الطرقات التجارية تمر عبر جنوب آسيا الى أوروبا بهدف تطوير علاقات الشراكة مع الدول الواقعة على طول الطريق وتعزيز التعاون معها ومن ضمنها دولة الكويت.

&

السفير&سميح جوهر حيات

&

ويضم الوفد الذي يرأسه وكيل وزارة المالية خليفة مساعد حمادة كبار المسؤولين في كل من وزارات الخارجية والمالية والأشغال العامة والتجارة والصناعة والنفط والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة للاستثمار وغرفة تجارة وصناعة الكويت وهيئة الاستثمار المباشر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية ومؤسسة البترول الكويتية.

«الوطني» أول بنك خليجي يفتتح فرعًا في الصين
&
يذكر أن بنك الكويت الوطني افتتح &فرعه الجديد في الصين في شهر مارس الفائت، وذلك في حضور سفير الكويت لدى الصين وقيادات من بنك الكويت الوطني في مقدمهم الادارة التنفيذية، ممثلة بالرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر، ومدير عام مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة جورج ريشاني، بالاضافة إلى حشد من كبار المديرين العامين في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية الصينية.

&

الصقر والبحر ومديرو البنك يقصون شريط الافتتاح

&

وكان البنك قد افتتح مكتباً تمثيلياً في شانغهاي في عام 2005، واقتصرت الأعمال المصرح للبنك القيام بها على الأنشطة غير التشغيلية&مثل إحالة العملاء، وجمع المعلومات، وبحوث السوق.&

وقرر الوطني بعدها أن يرفع مستوى تواجده في الصين من خلال تحويل مكتبه التمثيلي ليصبح بذلك أول بنك على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي يفتتح فرعاً متكاملاً في الصين، بما يؤهله لاقتناص فرص توسع العلاقات بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري لدول الشرق الأوسط في الصين وبالعكس.

وقال السفير الكويتي في الصين خلال حفل الافتتاح "إن وجود المؤسسات الكويتية الحكومية والخاصة في الصين، من شأنه أن يوطد العلاقات مع العملاق الآسيوي، وأن يعزز من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ودعم الإمكانات الحقيقية للاقتصاد الكويتي".

وأضاف "أن العمل يجري حالياً مع الجانب الصيني، لفتح مكتب للهيئة العامة للاستثمار في مدينة شنغهاي، بالإضافة إلى بحث افتتاح قنصلية عامة للكويت في تلك المدينة في المستقبل القريب".