تجاوزت قيمة السوق لسيارات "تيسلا" الكهربائية قيمة سيارات "فورد" بعد ارتفاع أسهمها في سوق السيارات الكهربائية بنسبة 7 في المئة.

وبلغت قيمة "تيسلا" مع إغلاق التداول يوم أمس 49 مليار دولار، بينما لم تتجاوز "فورد" 46 مليون دولار.

وقد ارتفعت أسهم "تيسلا" الإثنين بعد أن أعلنت الشركة عن بلوغها رقما قياسيا في تسليم السيارات الجاهزة في الشهور الثلاثة الأولى من السنة، حيث سلمت الشركة 25 ألف سيارة في الربع الأول من السنة، مما يعني ارتفاعا بقيمة 70 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وبينما ترتفع مبيعات "تيسلا" بسرعة إلا أنها لا تقارن بمبيعات فورد التي باعت 6.7 مليون سيارة عام 2016، بينما باعت تيسلا 76 ألفا.

"الغبار السحري"

وتسبب احتمالات النمو لتيسلا إثارة لدى المستثمرين.

وتخطط الشركة لبيع سيارة أرخص في الولايات المتحدة هذه السنة، "موديل 3"، والتي تأمل الشركة أن تنتشر بقوة في السوق الأمريكي.

وقال بين كالو، وهو محلل في مجال تقنيات الطاقة "قبل 5 سنوات لم يكن أحد قد سمع بتيسلا، والآن يريد الناس "تيسلا". لقد تجاوزت بي أم دبليو كسيارة الأحلام".

وقال كالو إن "الكاريزما" وما سماه بالغبار السحري الذي يحيط بمؤسس شركة تيسلا ومديرها التنفيذي إيلون ماسك يجذب الموظفين الموهوبين والمستثمرين على حد سواء.

واستثمرت شركة "تيسلا" بشكل كبير في مجال إنتاج البطاريات الكهربائية، فقد أنشأت مصنعا بتكلفة 5 مليارات دولار في ولاية نيفادا، والذي ستصبح بنايته أكبر بناية في العالم حين تكتمل.

ويأمل ماسك أن شركته سوف تتمكن من تخفيض تكلفة البطاريات بقيمة 30 في المئة.

وينتج المصنع بطاريات للمنازل والمؤسسات التجارية أيضا.

وقد اشترت الصين ما قيمته 5 في المئة من أسهم شركة تيسلا بقيمة 1.78 مليار دولار، مما اعتبر بادرة ثقة بمستقبل الشركة.