أعلنت إيران عن زيادة الإنتاج في حقل نفطي مشترك مع السعودية بواقع 12 ألف برميل يوميًا، وإقامة منصتين جديدتين في الحقل عمّا قريب.

إيلاف: تبلغ حصة إيران 11 في المئة فقط من حقل فوروزان المشترك أو حقل مرجان، كما تسميه السعودية، والذي تُقدر احتياطاته بنحو 2.3 مليار برميل. كذلك تشترك السعودية وإيران بحقلين آخرين في مياه الخليج، هما لولو والدرة أو أسفانديار وآراش، حسب التسمية الإيرانية للحقلين.

محاولة لزيادة الإنتاج
وقال مراقبون إن الخطوة الإيرانية تأتي في إطار محاولات طهران لزيادة إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن لتحدي حصص بلدان أوبك الأخرى في المنطقة من السوق النفطية العالمية، وخاصة السعودية، بوصفها أكبر منتج.

لكن صادرات النفط الإيرانية أخذت تتراجع بعدما باعت ما كان مخزونًا من نفطها قبل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، ومن الجائز أن يتراجع أيضًا تحديها لحصص بلدان أوبك الأخرى من السوق.

ومن المتوقع أن تبلغ صادرات إيران النفطية في مايو 1.66 مليون برميل في اليوم، وأن يُعاد زهاء 100 ألف برميل منها إلى الخزن على متن ناقلات.

تمديد الاتفاق
وبلغت صادرات إيران من النفط في إبريل 1.8 مليون برميل يوميًا، ونحو 370 ألف برميل يوميًا من المكثفات بالمقارنة مع نحو 2.9 مليون برميل يوميًا من الخام والمكثفات معًا في فبراير، وهو أعلى رقم منذ ست سنوات، بحسب بيانات وكالة رويترز.

في الوقت نفسه أشارت طهران إلى موافقتها على تمديد اتفاق خفض الإنتاج، الذي توصلت إليه أوبك في أواخر العام الماضي. ويعفي الاتفاق إيران من الخفض شريطة ألا يزيد إنتاجها على 3.8 ملايين برميل يوميًا.

وتبلغ طاقة إيران الإنتاجية الآن 4 ملايين برميل يوميًا، كما قال نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي، ولكنها تخطط لرفعها إلى 5.7 ملايين برميل يوميًا بمساعدة شركات نفط أجنبية. ومن المتوقع توقيع العقود الأولى وفق النموذج الإيراني الجديد للعقود النفطية مع الشركات العالمية في أواخر مايو الحالي.

 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بيزنس إنسادير". الأصل منشور على الرابط الآتي:

http://uk.businessinsider.com/iran-stepping-up-production-at-an-oil-field-shared-with-saudi-arabia-2017-5?r=US&IR=T