كراكاس: تراجعت قيمة العملة الفنزويلية الاربعاء ب64,31% امام الدولار بعد بيع العملة الاميركية في مزاد علني بايعاز من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو للتصدي للسوق السوداء ومواجهة الازمة الاقتصادية الخطيرة. 

وظهرا كان سعر صرف العملة المحلية 2010 مقابل الدولار في حين كان قبلا 721 بحسب بيدرو مالدونادو احد المسؤولين في البنك المركزي الفنزويلي. وتحتكر الحكومة الاشتراكية عبر مراقبة سوق العملات، استيراد الاغذية والمواد الغذائية الاخرى.

واضاف المصدر انه تم بيع 24 مليون دولار اساسا الى شركات لاستيراد منتجات في حين تواجه البلاد ازمة اقتصادية خطيرة.

وقال مالدونادو في بيان للصحافة "نشعر بارتياح كبير لان ذلك يدل بوضوح على عملية نهوض اقتصادي بدأناها".

وعملية بيع الدولارات في مزاد علني التي اعلن عنها الرئيس الفنزويلي في أبريل ترمي الى التصدي للسوق السوداء حيث سعر صرف الدولار حاليا يقدر بستة الاف بوليفار ويعزو مادورو ذلك الى "الحرب الاقتصادية" التي يشنها القطاع الخاص لتسريع سقوطه.

ويرى الخبراء ان معدل الصرف في السوق السوداء يعكس بشكل افضل الوضع الاقتصادي في البلاد اذ ان سعر الصرف الرسمي تحدده الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولا مادورو.

وتعيش فنزويلا احدى اسوأ الازمات الاقتصادية في تاريخها بسبب تراجع اسعار النفط الذي هو مصدر عملاتها الاجنبية بنسبة 96%.

وذكر صندوق النقد الدولي ان التضخم في البلاد خرج عن السيطرة تماما.