واشنطن: خفض صندوق النقد الدولي الثلاثاء توقعات النمو الأميركي للمرة الأولى منذ انتخاب دونالد ترمب بسبب عدم اتضاح خطته لإنعاش الاقتصاد.

ورأى الصندوق في تقريره السنوي حول الولايات المتحدة أن إجمالي الناتج الداخلي الأميركي سيسجل فقط 2.1 بالمئة خلال هذه السنة وفي 2018، في حين أنه توقع في أبريل أن يحقق 2.3 و2.5% على التوالي.

أضاف الصندوق أن التوقعات الجديدة تعكس إلى حد كبير عدم اتضاح التدابير الاقتصادية التي سيتم اعتمادها خلال الأشهر المقبلة.

أعلن الصندوق توقعاته السابقة بالنسبة إلى الولايات المتحدة في يناير قبل أيام من تنصيب ترمب، الذي وعدت إدارته بإصلاح نظام الضرائب وتخصيص نفقات هائلة لمشاريع البنى التحتية وبإعادة التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية، بهدف زيادة النمو إلى حوالى 3 % ابتداء من 2018، وعلى المدى الطويل. لكن هذه الإجراءات لم تحقق تقدمًا في الكونغرس.

حتى إن صندوق النقد الدولي يشكك علنًا بإمكانية تحقيق وعود الحكومة على المدى القصير. وقال الصندوق إنه "حتى في ظل سياسة إنعاش في ظروف مثالية سيكون النمو على الأرجح أضعف مما يعوّل عليه مشروع الميزانية وسيتطلب مزيدًا من الوقت لكي يتحقق". وأضاف أنه "من غير المرجح أن يحقق النمو الاقتصادي زيادة من 1% مثلما تتوقع إدارة ترمب".