شرعت شركة النفط السعودية أرامكو في محادثات أولية مع عملاق تكنولوجيا المعلومات غوغل من أجل إنشاء مركز للتكنولوجيا في السعودية، حسب ما أوردته صحيفة الفايننشال تايمز.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصدر لم تفصح عن اسمه، إن أرامكو تبحث المشروع مع فرع غوغل ألفابيت.

ويسعى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى استقطاب شركات التكنولوجيا إلى بلاده، من أجل المساهمة في مشروع رؤية 2030 الذي أطلقه بهدف تنويع اقتصاد البلاد وإنهاء اعتماده على النفط.

وتجري السعودية محادثاث موازية مع شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم من بينها أبل وأمازون لإقناعها بالاستثمار في البلاد.

ولا يعرف شكل التعاون الذي تبحثه أرامكو مع ألفابيت، ولكن المصدر يرجح أن يقيم الطرفان مركزا لتخزين المعطيات عبر الانترنت.

وقد زار مسؤولون في شركة غوغل الشهور الماضية مقرات أرامكو في مدينة الظهران شرقي السعودية.

وعقد أعضاء مجلس إدارة أرامكو في عام 2016 اجتماعات مع مسؤولين في غوغل بمقر الشركة في سان فرانسيسكو. وزاروا شركات في وادي السيليكون، من بينها شركة غوغل.

ويتوقع أن تعرض أرامكو نسبة من أسهمها للاكتتاب العام مستقبلا، حسب ما أعلنته الشركة. وستكون بذلك أكبر شركة في العالم مدرجة في البورصة.