لندن: أنهت الأسواق الآسيوية تعاملات آخر أيام الأسبوع متراجعة بما بين 2 و5 في المئة، كرد فعل على هبوط كبير آخر في أسواق وول ستريت ليل الخميس - الجمعة.

وهوت أسواق الأسهم العالمية مجددًا الخميس مع استمرار المنافسة الشديدة بين الأسهم وعوائد السندات، واعتبر المستثمرون أن هبوط بورصة "وول ستريت" لم يصل بعد إلى القاع.

وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول منخفضًا بنسبة 4.15% إلى 23860.46 نقطة، وبانخفاض نسبته 10.4% عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله في نهاية يناير.

كما، هبط المؤشر "ستاندرد آند بورز500" بنسبة 3.75% ليغلق عند 2581.08 نقطة، فيما، أغلق المؤشر "ناسداك المجمع" بنسبة 3.9% إلى 6777.16 نقطة.

وفي أوروبا، تراجعت البورصات مع عودة التقلبات وانتهاء تعافٍ قصير الأجل بعد موجة بيع عالمية، حيث هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.8%، ومؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 2%، ومؤشر "داكس" الألماني بنسبة 2.6%.

ومؤشرات بورصة موسكو لم تكن أوفر حظا، حيث انخفضت هي الأخرى، وتراجع مؤشرها "MICEX" للأسهم المقومة بالروبل عند التسوية بنسبة 1.22%، فيما تراجع مؤشر الأسهم المقومة بالدولار "RTS" بنسبة 2.56%.

وفي آسيا، هبط المؤشر "نيكي" الياباني اليوم الجمعة مع استمرار ضعف الأداء في بورصة "وول ستريت" وقادت الأسهم المرتبطة بالنفط التراجع، وأغلق المؤشر التعاملات منخفضًا بنسبة 2.3% إلى 21382.62 نقطة لتصل الخسائر الأسبوعية إلى 8.1 بالمئة.

فيما، تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنسبة 1.9% إلى 1731.97 نقطة لتصل خسائره الأسبوعية إلى 7.1%.

وبداية الأسبوع، وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات إلى نحو 2.9 في المئة ليتراجع بعد الهبوط الشديد في مؤشرات الأسهم إلى أقل من 2.7 في المئة.

وتكرر ذلك الخميس حين وصل العائد على تلك السندات مرة أخرى إلى 2.9 في المئة.

ولأن صناديق الاستثمار في الأسهم والسندات توزع استثماراتها على السوقين، فإن بيع السندات يعني في أغلب الأحيان شراء السندات، وبالتالي "سحب بعض حرارة الغليان من السوق".

وهناك استثمارات لصناديق أخرى تذهب إلى ملاذ آمن مثل الذهب.