لندن: أظهر تحليل جديد أن سجل بنك جي بي مورغان كازنوف الاستثماري الذي تتعامل معه الملكة اليزابيث وسيطًا ماليًا لاستثماراتها من أسوأ السجلات من حيث الاحتفاظ بعملائه في سوق الأسهم البريطانية، نتيجة المنافسة من لاعبين أصغر. 

تكبد بنك جي بي مورغان كازنوف، أحد أكبر الوسطاء الماليين في لندن، مع بنك كناكورد الكندي أكبر الخسائر في سوق الأسهم خلال السنوات الخمس المنتهية في نوفمبر 2017، بحسب تحليل البيانات التي نشرتها شركة أدفايزر رانكينغز. خسر بنك جي بي مورغان 30 زبونًا في بريطانيا خلال هذه الفترة، فيما خسر بنك كناكورد 60 زبونًا، بعدما قرر هؤلاء التعامل مع وسطاء آخرين في أعقاب استملاكه شركة كولن ستيوارت للتخطيط المالي في عام 2011. 

مقارنة بهذه الخسائر، فإن شركات وساطة صغيرة مثل بيل هانت ونيوميس سكيورتيز وليبريوم أضافت كل منها على التوالي 60 و55 و45 زبونًا إلى سجل المستثمرين المتعاملين معها خلال السنوات الخمسة الماضية.

قال ستيفن فاين، الرئيس التنفيذي لشركة بيل هانت، إن الشركات الكبيرة لم تعد تستأثر بالمستثمرين الكبار. 

كان بنك جي بي مورغان فقد موقعه في العام الماضي بوصفه الوسيط المالي الأوسع قاعدة من حيث عدد الزبائن أول مرة منذ 13 عامًا متراجعًا أمام شركة نيوميس للوساطة المالية التي بلغ عدد زبائنها 193 زبونًا بالمقارنة مع 188 زبونًا يتعاملون مع جي بي مورغان. 

وعلى الرغم من هذه الخسائر وانتزاع لقب الوسيط الأكثر شعبية بين المستثمرين، فإن متحدثًا باسم جي بي مورغان قال إن البنك يبقى "الوسيط المالي رقم واحد في مؤشر فاينانشيال تايمز 100 و250". 

 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط:

http://www.telegraph.co.uk/business/2018/02/25/queens-broker-jp-morgan-loses-30-clients-5-years/