قالت واشنطن في بيان مشترك الأربعاء مع روما وباريس ولندن إن إدارة المنشآت النفطية التي باتت تحت سيطرة السلطات الموازية في شرق ليبيا يجب أن تعود وبشكل حصري إلى سلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.

إيلاف من واشنطن: جاء في البيان "إن منشآت وإنتاج وعائدات النفط في ليبيا ملك للشعب الليبي (...) هذه الموارد الحيوية لليبيا يجب أن تبقى تحت السيطرة الحصرية لمؤسسة النفط الليبية المعترف بها قانونيًا وتحت الإشراف الوحيد لحكومة الوفاق الوطني، كما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي".

الاستقرار مهدد
واعتبرت هذه الدول الأربع في البيان الذي أصدرته واشنطن أن "أي محاولة للالتفاف على نظام عقوبات مجلس الأمن الدولي ستؤثر سلبًا بشكل كبير على الاقتصاد الليبي وتعمق الأزمة الإنسانية، وتقوّض بشكل أعم استقرار البلاد". وحذرت من أن "المجتمع الدولي سيطالب بمحاسبة من يقوّضون سلم ليبيا واستقرارها".

وكان المشير خليفة حفتر شن حملة عسكرية لاستعادة الهلال النفطي رئة الاقتصاد الليبي والواقع في شمال شرق البلاد، وسيطرت قواته على مينائي رأس لانوف والسدرة. وأعلن الاثنين أن كل المنشآت التي تحت سيطرة قواته سيتم تسليمها إلى مؤسسة النفط التابعة لحكومة الشرق الموازية.

قلق غربي
ودعت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس مجلس الأمن الدولي إلى منع "كل محاولة لبيع النفط بشكل غير قانوني" من السلطات المنافسة في الشرق.

جاء في البيان الرباعي المشترك أن "فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة قلقة جدًا" لإعلان نقل الإشراف على المنشآت النفطية الليبية. ودعت "كل الفاعلين المسلحين إلى وقف المعارك والانسحاب الفوري وغير المشروط من المنشآت النفطية قبل التسبب بأضرار جديدة".