لاتزال الممثلة الصينية الحسناء زانغ زيي غاضبة جداً من التقارير التي نشرت مؤخراً وتتهما بممارسة الجنس مع مسؤوليين صينيين كبار مقابل مبالغ كبيرة من المال.


لوس أنجلوس: أثار نشر بعض الصحف لتقارير عن الممثلة الصينية الحسناء quot;زانغ زييquot; تفيد بأنها جمعت ما يقارب الـ 100 مليون دولار في العشر سنوات الماضية مقابل ممارسة الجنس مع عدة شخصيات حكومية صينية بارزة وتحتل مناصب رفيعة، جدلاً كبيراً، وإنتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم على صفحات الإنترنت.

وقوبلت هذه الشائعة من قبل الممثلة التي إشتهرت بفيلم Memoirs of a Geisha بإستياء كبير وسارعت فوراً لمقاضاة كل من ساهم في نشرها.

وقام محاميها جون مايسون برفع قضية في محكمة كاليفونيا، بالولايات المتحدة الأميركية ضد صحيفتين حتى الآن، كما نفى الشائعات التي طالت موكلته لموقع E News بالقول: quot;زانغ زيي ليست بائعة هوى، ولم تكن كذلك يوماً، ولم تلتق أبداً بالشخص الذي قيل بأنها ترتبط معه بهذه العلاقة الجنسية المزعومة الباهظة التكاليفquot;.

quot;بالنسبة لزانغ زيي فالموضوع ليس ظريفاً على الإطلاق، فهي متهمة بكونها باعت نفسها في مقابل الحصول الأموال والفرصة لتدخل مجال التمثيل، وتأتي هذه الفضيحة في وقتتمكنت فيه من أثبات موهبتها في هوليوود. وما أثار أستيائها أكثر هو أن أياً من الصحيفتين لم تحاول الإتصال بها لأخذ تصريح منها حول الأمر، أو منحها الفرصة لنفي الشائعة.

وكان أول تقرير نشر عن هذه الفضيحة ربطها بشخص يدعى Bo Xilai وهو الرئيس السابق لحزب Chonqing والذي أقيل من منصبه أوائل العام الحالي بسبب فضيحة أخرى لا علاقة لها بزانغ.

ويفيد مايسون بأنه لا توجد أية أدلة تربط موكلته بهذا الشخص. وفي الوقت نفسه يصر القائمون على صحيفة China Free Press التي نشرت الخبر، وتصدر من الولايات المتحدة الأميركية، بأنهم كتبوا ما يؤمنون بأنه الحقيقة، والمعلومات جاءت من مصدر يتحفظون على ذكر إسمه.

ويرد المحامي مايسون على هذا التبرير بأن المصادر المجهلة ليست غالباً مصادر يعتمد عليها، ناهيك عن ان الصحيفة لم تقدم أي أدلة تدعم روايتها، مما يجعلها رواية ضعيفة جداً، ويعتقد بأن الهدف من نشر هذا التقرير هو تدمير مستقبل موكلته المهني.، فهم لا يملكون صورة أو تصريحاً من أي شخص يدعون بأنها كانت على علاقة به. وهم ينشرون قصة كهذه لزيادة عدد قرائهم ومبيعاتهم على حساب كرامة المشاهير.

ويضيف بأن موكلته مصممة على مقاضاة كل من أساء لها، ومعرفة الدوافع الحقيقية وراء ما تم نشره من اكاذيب ومصدرها. فمن الصعب الآن إقناع الناس بأن أمراً كهذا لم يحدث فالضرر قد حصل، من السهل جداً أن تدمر سمعة شخص ويصبح من الصعب بمكان محي فكرة كهذه من أذهان الناس.

الجدير بالذكر بأن زانغ زيي ولدت ونشأت في بيجين لأب محاسب، وأم تعمل مدرسة في روضة أطفال،ولها أخ أكبر قريب منها جداً. بدأت في سن الثامنة بتعلم الرقص، وفي عمر ال 11 أنضمت الى اكاديمية بيجين للرقص بتشجيع من والديها. وهي مدرسة داخلية، لم تنسجم فيها مع زميلاتها أو مدرساتها لدرجة انها هربت منها في أحد المرات.

في الخامسة عشر من عمرها فازت بطولة الشباب الوطنية للرقص وبدأت بالظهور في إعلانات تلفزيونية بهونغ كونغ.

في العام 1996 إنخرطت في سنترال أكاديمي اوف دراما وهي واحدة من أفضل أكاديميات الدراما في الصين وكانت تبلغ من العمر 17 عاماً.

من اهم أفلامها التي لفتت الإنتباه لموهبتها في الغرب Crouching Tiger, Hidden Dragon في العام 2000 ثم Rush Hour 2 في العام 2001 و House of Flying Daggers في العام 2004 والأشهر من بين المجموعة Memoirs of a Geisha في العام 2005. وقد رشحت في مسيرتها الفنية لثلاثة جوائز بافتا وجائزة غولدن غلوب.