شهدت حلقة الأمس عودة المياه الى مجاريها بين أحلام وراغب علامة، حيث وقفت له تحية لظهوره على المسرح وبادلها التحية بإبتسامة، وتفاعل معها خلال غنائه، وعلى صعيد المشتركين غادر العراقي مهند المرسومي مودعاًالبرنامج بروح معنوية عالية بينما إنخرطت زميلته برواس حسين بالبكاء حزناً لرحيله.


بيروت: في سهرةٍ إنتقل خلالها الفنان راغب علامة من مقاعد تحكيم quot;Arab Idolquot; إلى خشبة المسرح، حيث قدم بدايةquot;مِدليquot; برفقة المشتركين، ضمّ عدداً من أجمل أغنياته القديمة والجديدة. وأطلق أغنيتهالجديدة quot; شو مهضوميquot;حيث غناها للمرة الأولى على مسرحالبرنامج، كما قدم أغنية quot;سر حبيquot; للفنان أبو بكر سالم، والتي كان سبق وجددها راغب بتوزيع ثاني جديد مع تشيكو الأسباني،وختم السهرة بأغنيته الجميلة quot; مبهزرشquot;.

راغب غازل نانسي وصالح أحلام
وكان راغب مستمراً بمغازلة نانسي يوم أمس، ولكن بدا أن هناك صلحاً أو هدنة حصلت بينه وبين أحلام، فساد بينهما جو جميل من المودة كسر حالة التوتر التي شابت علاقتهما منذ حلقة إعطاء كرت الإنقاذ لفارس المدني، وإنعكست جلية على الشاشة، فكانت أحلام تبدو مقيدة وعلى غير طبيعتها، وواجمة أحياناً،وهناك تجاهل تام بينها وبين راغب.وتحول التركيز كله نحو نانسي التي أخذ الجميع بتدليعها، وتدليلها، ومغازلتها، في الحلقات الثلاث الماضية، حتى أن محمد منير وصفها بالquot;مزةquot; في حلقة أول أمس، وغنى معها ديوعلى المسرح. لكن الأمور إستقامت نسبياً بالنسبة لها يوم أمس.

لكن ليلة أمس إنضمت كل من ناسي عجرم وأحلام لتشاركا راغب في غناء مقطعيْن من أغنياته من مكانهما عندما قدم لهما الميكروفون خلال غنائه على المسرح، وتوجه نحو طفلة تعتبر أصغر معجبة به ونالها الميكروفون فغنت معه.وسادجوٍ من الطرب والبهجة، ما أضاف على quot;سهرة إعلان النتائجquot; نكهةً خاصة. ونشرت أحلام عبر حسابها على تويتر صورة لها مع راغب وهو يمد لها الميكروفون لتشاركه الغناء.
المرسومي ودع البرنامج بروح معنوية عالية
وفي مجريات quot;البرايمquot;، ودّع مهند المرسومي من العراق البرنامج - في quot;دور الثمانيةquot;- بعد إحرازه أدنى نسبة تصويت من قِبل الجمهور. وعلى الرغم من الأداء الجيد الذي قدّمه المرسومي في quot;برايمquot; الجمعة، عبر غنائه لـ ناظم الغزالي quot;قلي يا حلوquot;، والتطوّر الذي أحرز من بداية البرنامج، والتزامه بالنصائح الموجهة إليه من قِبل أعضاء لجنة التحكيم، فقد حال تصويت الجمهور دون تمكّنه من البقاء في المنافسة، ليودّع مهند أصدقاءه ومعهم أعضاء لجنة التحكيم الذين تمنّوا له مستقبلاً فنياً زاهراً، نظراً لامتلاكه الخامة الصوتية القوية والحضور المتميز والشخصية المحببة والقريبة من القلب. وشوهدت برواس حسين وهي متأثرة لدرجة البكاء لرحيل مواطنها عن البرنامج.

وخلال الحلقة، وكما بات معلوماً، انقسم المشتركون على 3 مجموعات، فضمّت المجموعة الأولى كل أحمد جمال من مصر، وبرواس حسين من كردستان العراق، وعبد الكريم حمدان من سوريا، ليدخل عبد الكريم حمدان quot;منطقة الخطرquot; للمرة الثالثة على التوالي بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت مقارنةً بزميليْه في المجموعة. أما المجموعة الثانية، فضمّت كل من فرح يوسف من سوريا، ومحمد عساف من فلسطين، ومهند المرسومي من العراق، ليدخل المرسومي quot;منطقة الخطرquot;. وأخيراً ضمّت المجموعة الثالثة كل زياد خوري من لبنان وسلمى رشيد من المغرب، ليدخل زياد خوري منطقة الخطر. وبذلك ضمّت مجموعة quot;منطقة الخطرquot; كل من عبد الكريم حمدان، ومهند المرسومي، وزياد خوري، قبل أن يَحسم تصويت الجمهور النتيجة بخروج المرسومي من البرنامج، وبقاء 7 مشتركين سيتابعون غمار المنافسة خلال الأسابيع القادمة على طريق اللقب.

فرح يوسف متألقة بجميع الألولن واللغات
وكانت الحلقة قد شهدت مفاجأتيْن تمثلتا بغناء كل من فرح يوسف ومحمد عساف أغنيتيْن غربيّتين بالإنجليزية، وسط دهشة الجمهور الذي استمع للمرة الأولى خلال البرنامج إلى مشتركين قادرين على أداء نمطين غنائيين مختلفين، وهما اللذان تميّزا خلال الحلقات الماضية بأداء الأغنيات العربية الصعبة التي تحتاج إلى مقدرة صوتية عالية ودراية موسيقية بالمقامات والنغمات الشرقية.