بعدما كثر الحديث عن إحياء الفنانة، ماجدة الرومي،حفلة مجانيّة في مصر إرضاءً لجمهورها الذي امتعض من سعر التذاكر المرتفع، تبيّن أن الأمر عارٍ عن الصحة.


بيروت : كثر الحديث أمس عن إحياء السيّدة ماجدة الرومي حفلة مجانيّة في قاعة المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية في العشرين من آذار/مارس الحالي، ونُقِل عن هيئة التنشيط السياحي أن الحفلة ستكون مجانيّة بعد أن وافقت الرومي على الأمر كنوع من التقدير والعرفان والحبّ للجمهور المصري.

لكن يبدو أن هذا الخبر الذي روّجت له بعض المواقع الإلكترونيّة عارٍ عن الصحّة إذ نفى المنظّمون الخبر وأكّدوا أن الأماكن حُجزت بالكامل، وأشاروا إلى أنهم سيتعاملون مع التذاكر التي بيعت في الأماكن المخصّصة لها وستهمل تلك التي بيعت في السوق السوداء، علمًا أن التذاكر الرسمية تحتوي على علامة حمائية.

من جهة أخرى، أثار سعر التذاكر المرتفع غضب قسم كبير من الجمهور المصري الذي يلتقي الفنانة اللبنانية بعد غياب طويل، ما اضطرها للتواصل معهم من خلال الفايسبوك وكتبت توضيحًا بشأن الأسعار معلنة عدم مسؤوليتها فيما يخصّ هذا الموضوع وجاء في البيان :quot;أصدقاؤنا الاعزاء نودّ أن نعلمكم بأنّ كلّ ما يتعلّق بتحديد أسعار البطاقات وبيعها لا يقع تحت مسؤوليتنا ولا إدارتنا بل على مسؤولية الجهات الراعية للحفل. يرجى منكم التكرّم بمراجعة الجهات الراعية لأي شكوى أو استعلام مع خالص شكرنا لتفهمكمquot;.

يذكر أن أسعار بطاقات الحفلة وصلت إلى 3000 جنيه للمقاعد الأماميّة، الأمر الذي جعل شريحة كبيرة من الشباب تقرّر مقاطعتها لعدمتناسبها معإمكانياتهم الماديّة والإكتفاء بالاستماع إلى أغنيات الرومي من خلال الألبومات الغنائية.