نظّمت جمعيّة "كُن هادي" اللبنانيّة التي تُعنى بتوعية الشباب ضدّ مخاطر القيادة سهرة " Taxi Night 15" في العاصمة اللبنانيّة بيروت بحضور عدد من الشخصيات السياسيّة، والفنيّة، والإعلاميّة، والإجتماعيّة.



&سعيد حريري من بيروت: في إطار نشاطاتها الهادفة لتوعية الشباب ضدّ مخاطر القيادة، نظّمت جمعيّة "كُن هادي" سهرتها الخامسة عشرة التي لا يُسمح فيها للساهرين بالحضور إلى السهرة بسيّاراتهم الخاصّة، بل تتكفّل الجمعيّة على نفقتها بنقلهم من وإلى منازلهم، في إطار التوعية ضدّ مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، وهي الحالة التي يذهب ضحيّتها كلّ عام العشرات من الشباب اللبنانيّ.

إفتتح الحفل رئيس جمعيّة "كُن هادي" السيّد فادي جبران بكلّمة رحّب فيها بالحضور، وشكرهم على مساهمتهم في نشر ثقافة عدم القيادة أثناء وبعد تناول الكحول، وتطرّق إلى جديد الجمعيّة هذا العام على الصعيد العالميّ، ألا وهو مشاركتها في مباراة عالميّة موضوعها "المساهمة بمشاريع تحسين السلامة المروريّة" من تنظيم جمعيّة "برايك" البريطانيّة، وشارك فيها 320 شركة ومنظّمة عالميّة، وتمّ إختيار 60 شركة فقط من بينها جمعية "كُن هادي"، وهي الوحيدة التي تمّ إختيارها من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، على أن تُعلن نتائج المباراة خلال شهر أكتوبر المقبل في حفل كبير يُقام في لندن.

حضر الحفل نخبة من الوجوه السياسيّة، والفنيّة، والإعلاميّة، والإجتماعيّة. "إيلاف" غطّت الحدث، وقابلت العديد من الشخصيّات وعلى رأسهم نائب رئيس جمعيّة "كُن هادي" السيّدة لينا جبران، التي فقدت إبنها "هادي" منذ عدّة سنوات في حادث سير شكّل نقطة تحوّل في حياتها، فندرت نفسها للعمل الإجتماعي من أجل توعية الشباب للقيادة بمسؤولية، والعمل جاهدة على تحسين شروط السلامة المروريّة في لبنان، وكان لقاء آخر مع سفيرة جمعيّة "كُن هادي" السيّدة إيناس أبو عيّاش التي كشفت لعدسة "إيلاف" عن المشاريع الجديدة التي تحضّرها بالتعاون مع الجمعيّة.

كلّ التفاصيل تتابعونها في التقرير المصوّر المنشور أعلاه.

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا.