كيم كارداشيان ويست تعرضت للسطو على يد شخصين يرتديان زي الشرطة في باريس الأسبوع الماضي

تقدمت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان ويست، بدعوى قضائية ضد موقع يهتم بالشائعات المثارة حول المشاهير، وذلك لزعمه اختلاقها حادث السطو المسلح في باريس الأسبوع الماضي.

وتطالب الدعوى بتعويض غير محدد من جرّاء التشهير، ووجهت اتهامها ضد موقع "ميديا-تيك-اوت" Mediatakeout ومؤسسه فريد مونجاجوهانج.

وتقول الشرطة إن لصّين مسلحين قيدا النجمة بعدما اقتحما شقة كانت تقيم فيها بباريس في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفرّ المسلحان بمجوهرات تقدر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار.

وذكرت الدعوى، التي قُدمت إلى محكمة فيدرالية في نيويورك، أنه بعد "وقوعها ضحية سطو مسلح مرعب وصادم في فرنسا، عادت كيم كارداشيان إلى الولايات المتحدة لتصبح ضحية مرة أخرى، لكن هذه المرة من قبل صحيفة إلكترونية تهتم بالشائعات نشرت في وقت مبكر من شهر أكتوبر سلسلة مقالات تتحدث عن كارداشيان باعتبارها كاذبة ولصة".

حادث السطو وقع في شقة بمنطقة رو ترونشيه بباريس

وتابعت أن المقالات "ادعت دون أدنى سند حقيقي أن كارداشيان اختلقت حدث السطو وكذبت بشأن الاعتداء العنيف، ومن ثم تقدمت بدعوى احتيالية ضد شركة التأمين لابتزازها والحصول على ملايين الدولارات".

وأضافت الدعوى أن مونجاجوهانج رفض نشر تكذيب واعتذار "بعدما وصفها بلصة ومجرمة".

ولم ينشر الموقع أي تعليق على الفور.

وأصبحت كارداشيان، البالغة 35 عاما وهي أم لطفلين وزوجة مغني الراب كاني ويست، اسما مألوفا بفضل برنامج لتليفزيون الواقع يتتبع الحياة اليومية لعائلة كاراداشيان.