إيلاف من بيروت: قدمت الفنانة التونسية لطيفة التعازي باستشهاد الجنود المصريين إثر هجوم إرهابي بشمال سيناء. وعبّرت عن بالغ حزنها بتغريدةٍ دونتها عبر حسابها الخاص على "تويتر" حيث كتبت: "ربنا يرحم جنود الجيش المصري البواسل وخالص العزاء للشعب والجيش المصري العظيم.. وحتفضل مصنع الرجالة رغم أنف كل إرهابي وكل حاقد ومتآمر".

حملة وعتب
وكانت الفنانة التونسية- التي لاتزال تجدد إقامتها في مصر لعدم حصولها على الجنسية المصرية- قد ردت بشكلٍ صارم على الحملة القاسية ضدها والتي تناولتها بالملامة عبر إعلاميين تونسيين ومواقع التواصل الإجتماعي من قبل بعض الناشطين على خلفية إعلانها عن التبرع "بإيرادات ألبومها الأخير لصالح صندوق تحيا مصر". بحيث كتبت عبر حسابها الخاص على "إنستغرام" في ردها على من اتهمها بعدم تقديم تبرعات لبلدها تونس وشكك بحبها وانتمائها وعطائها له: "تابعت حلقة الليلة من برنامج الإعلامية مريم القاضي 24\7 على قناة الحوار التونسي، وآسفت كثيراً أن تتحول نهاية الحلقة إلى منبر للهجوم عليا للتشكيك بحبي وانتمائي وعطائي لبلادي الغالية تونس، وإن كنت عادة لا أفضل الرد خاصة عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى المليء بالحقد والمغالطات، إلا أنني أجد نفسي مضطرة للرد على محمد أبو غلاب الذي كنت أتمنى أن يتحرى الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية وهو الذي يفترض أن يكون من الإعلاميين وأشد الحريصين على مصداقية كلامه، فكيف له أن يجزم بأنني لم أقدم دينار واحد لبلدي والقاصي والداني يعلم ما قمت به من واجبات تجاه بلدي تونس، وهو ما ذكره به خلال الحلقة السيد لطفي العماري بأنني وبفضل من الله قمت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة يوم المدرسة، فليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها، فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتي ليومنا هذا، ولتعلم إن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ومداخيلها لدعم مؤسسات وطنية تعنى بخدمة الشعب التونسي، بداية من حملات الراحل نجيب الخطاب لدعم ضحايا الفيضانات مروراً بحملات صناديق التضامن الاجتماعي وصولاً لجذب مجوهرات شوبار العالمية لتساهم مع جمعية روتا الخيرية بملايين الدنانير لبناء مدارس في تونس".

وتابعت: "وإن كنت كلفت نفسك وشاهدت المقابلة كاملة ببرنامج "كل يوم" لكنت أدركت أنني مثلما تبرعت بالمداخيل الرقمية لتوزيع ألبومي الأخير أحلى حاجة فيا في مصر لصالح صندوق تحيا مصر، فإنني تبرعت كذلك بالمداخيل الرقمية لتوزيع ذات الألبوم في تونس لصالح جمعية ناس الخير، وقد ذكرت ذلك صراحة بغلاف الألبوم الذي اعيد نشره هنا، ومثلما سلمت الشيك لتحيا مصر بعدما تسلمته من شركة مزيكا والسيد محسن جابر مالك الشركة الموزعة لألبومي سأقوم بتسليم الشيك لجمعية ناس الخير فور تسلمه من الشركة الموزعة لألبومي في تونس، كما وأنني أرفض ما جاء على لسان شاكيب درويش تجاه مصر، فإن كان تبرعي لنظام انقلابي أو غير انقلابي كما قلت فهذا أمر لا يعنيك ولا يحق لك أن تجبرني على الجهة التي ارغب بالتبرع لها، ومصر هي أم الدنيا وستبقى أم الدنيا. 
بالنهاية.. رغم كل الحقد الذي لمسته بكلامكم، ورغم محاولاتكم التقليل من اسم لطيفة والإساءة له، سأضل كما ربتني تونس محبة لكل العرب، وسأضل ما حييت أدعم #مصر التي قدمتني نجمة لتونس وللعرب و سأضل أدعم مصر وليبيا وفلسطين وسوريا والعراق..كرهَ من كرهْ وأحبَّ من أحبْ !. 

 

???? رد لطيفة على برنامج 24\7 ومحمد أبو غلاب ???? . . تابعت حلقة الليلة من برنامج الإعلامية مريم القاضي 24\7 على قناة الحوار التونسي، وآسفت كثيراً أن تتحول نهاية الحلقة إلى منبر للهجوم عليا للتشكيك بحبي وانتمائي وعطائي لبلادي الغالية تونس، وإن كنت عادة لا أفضل الرد خاصة عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى المليء بالحقد والمغالطات، إلا أنني أجد نفسي مضطرة للرد على محمد أبو غلاب الذي كنت أتمنى أن يتحرى الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية وهو الذي يفترض أن يكون من الإعلاميين وأشد الحريصين على مصداقية كلامه، فكيف له أن يجزم بأنني لم أقدم دينار واحد لبلدي والقاصي والداني يعلم ما قمت به من واجبات تجاه بلدي تونس، وهو ما ذكره به خلال الحلقة السيد لطفي العماري بأنني وبفضل من الله قمت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة يوم المدرسة، فليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها، فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتي ليومنا هذا، ولتعلم إن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ومداخيلها لدعم مؤسسات وطنية تعنى بخدمة الشعب التونسي، بداية من حملات الراحل نجيب الخطاب لدعم ضحايا الفيضانات مروراً بحملات صناديق التضامن الاجتماعي وصولاً لجذب مجوهرات شوبار العالمية لتساهم مع جمعية روتا الخيرية بملايين الدنانير لبناء مدارس في تونس. وإن كنت كلفت نفسك وشاهدت المقابلة كاملة ببرنامج "كل يوم" لكنت أدركت أنني مثلما تبرعت بالمداخيل الرقمية لتوزيع ألبومي الأخير أحلى حاجة فيا في مصر لصالح صندوق تحيا مصر، فإنني تبرعت كذلك بالمداخيل الرقمية لتوزيع ذات الألبوم في تونس لصالح جمعية ناس الخير، وقد ذكرت ذلك صراحة بغلاف الألبوم الذي اعيد نشره هنا، ومثلما سلمت الشيك لتحيا مصر بعدما تسلمته من شركة مزيكا والسيد محسن جابر مالك الشركة الموزعة لألبومي سأقوم بتسليم الشيك لجمعية ناس الخير فور تسلمه من الشركة الموزعة لألبومي في تونس، كما وأنني أرفض ما جاء على لسان شاكيب درويش تجاه مصر، فإن كان تبرعي لنظام انقلابي أو غير انقلابي كما قلت فهذا أمر لا يعنيك ولا يحق لك أن تجبرني على الجهة التي ارغب بالتبرع لها، ومصر هي أم الدنيا وستبقى أم الدنيا. بالنهاية.. رغم كل الحقد الذي لمسته بكلامكم، ورغم محاولاتكم التقليل من اسم لطيفة والإساءة له، سأضل كما ربتني تونس محبة لكل العرب، وسأضل ما حييت أدعم #مصر التي قدمتني نجمة لتونس وللعرب و سأضل أدعم مصر وليبيا وفلسطين وسوريا والعراق..كرهَ من كرهْ وأحبَّ من أحبْ !. ???????????????? . لطيفة العرفاوي

A photo posted by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial) on