إيلاف من القاهرة: كشفت الفنانة دلال عبد العزيز أن سبب إقامة فرح ابنتها إيمي سمير غانم على زوجها الفنان حسن الرداد بالغردقة هو رغبتهما بنشيط الحركة السياحية فيها، مشيرةً إلى أنهما أرادا التغيير وتنفيذ فكرة مجنونة وإرسال رسالة بأن مصر بلد الأمن والأمان.

ورداً على يشاع حول فستان "شقيقة العروس"، أشارت إلى أن المصمم هاني البحيري لم يسرق تصميم فستان ابنتها دنيا، بل قام بتنفيذ التصميم فحسب وبتكلفة تعادل 1% من ثمن الفستان.

وأضافت في مداخلة هاتفية على قناة LTC أن "البحيري هو الذي قام بتصميم فستان العروس إيمي، لكنه قام بتنفيذ فستان دنيا الذي وجدته بأحد بيوت الأزياء بلندن بمبلغ يقارب 60 ألف يورو أي ما يعادل مليون جنيهاً مصرياً ولجأت إليه لتنفيذ الفستان. وأشارت إلى أن تصاميم الفساتين لعدد من الفنانات اللواتي حضرن الزفاف حملت توقيعه، مشيرةً إلى أنهم يعتبرونه رمزاً للصناعة المصرية، وفخراً لبلده بتصاميمه التي تتألق في مختلف المهرجانات العالمية"

البحيري يوضح
هذا وأكد "البحيري" أنه ليس بحاجة للدفاع عن نفسه وثقته بموهبته ليس لها حدود، مشيراً إلى أن الرد العملي له سيكون في عرض الأزياء القادم. وذلك بحديثه لموقع FilFan.com حيث قال: "دنيا كانت تنوي شراء الفستان من دار الأزياء الذي صممه Ralph and Russo، ولكنهم أخبروها بسعر خيالي، ووسط ارتفاع سعر الدولار كان الأمر سيكلفها الكثير، فأرسلت لي الفستان وطلبت مني تنفيذه، وقد كان". وتابع: "دنيا كتبت أنه من تنفيذي وليس تصميمي، وهذا دليل على أني لم أسرق الموديل كما أشيع، ولو كانت نيتي هي السرقة كان من الممكن أن أغيّر قليلاً في الفستان، أو على الأقل أن أغير لونه، ولكن هذا ما لم يكن مقصوداً، كان المقصود هو التأكيد أن الإنتاج المصري من الممكن أن ينافس العالمي وبنفس الجودة". وأضاف: "كثير من الانتقادات نالت الفستان بسبب اللمسة النهائية أو أنه لم يكن منفذ بشكل جيد، وتغافل المنتقدين أن دنيا أما، وحركتها هي من أفسدت الشكل النهائي للفستان وتسببت في فساد مكوته، وفور وصولها لحفل الزفاف وابنتها (كايلا) تبكي بسبب الزحام والصوت العالي، وكانت تجلس على رجلها، ودنيا حملتها مما أفسد شكل الفستان".