بوب ديلان

كان بوب ديلان قد رشح لنيل جائزة نوبل للآداب في أكتوبر/تشرين الأول

قال بوب ديلان، كاتب الأغنيات الأمريكي الشهير، إنه شعوره "لا يوصف" لفوزه بجائزة نوبل للآداب.

وقال ديلان، الذي لم يحضر حفل تسليم جوائز نوبل، في كلمة قرأتها نيابة عنه السفيرة الأمريكية لدى السويد إنه كان يعتقد أن فرص فوزه بنوبل أشبه "بالوقوف على القمر".

وقال ديلان إنه موجود "بروحه" معربا عن شكره لاعتبار الأكاديمية أغنياته بمثابة عمل أدبي.

وأدت المغنية باتي سميث خلال الحفل أغنية لديلان.

وكانت المغنية، وهي صديقة لديلان، قد اعتذرت خلال الحفل بعد إصابتها بحالة توتر أدت إلى نسيانها كلمات الأغنية.

وقالت سميث للجمهور الذي بدأ يصفق لها : "آسفة، هل من الممكن أن نوقف هذا القسم. أعتذر، أنا عصبية جدا".

المغنية باتي سميث أثناء أداء أغنية

قالت المغنية باتي سميث أثناء أداء أغنية من أعمال ديلان إنها "تشعر بعصبية"

وخلال الخطاب الذي قرأته السفيرة أزيتا راغي، قال ديلان إنه انضم "لمجموعة نادرة" من كتاّب فائزين بجائزة نوبل.

وقال إنه منذ سن صغيرة كان يقرأ ويستوعب أعمال الفائزين بجائزة نوبل في الماضي إلى جانب عمالقة الأدب مثل كيبلينغ وتشاو وتوماس مان وبيرل باك وإرنست هيمنغواي.

لكنه قال إنه شعور "لا يمكن لكلمات وصفه" بأن ينضم إلى هذه الأسماء على قائمة الفائزين.

وكتب :"لو كان أحدهم قال لي من قبل إن ثمة بصيصا من الأمل للفوز بجائزة نوبل، كنت سأعتقد أن الوقوف على سطح القمر أقرب من الفوز بها".

وأضاف أن فوزه كان مفاجأة لأنه كاتب أغنيات وليس كاتب كتب وأشعار "يدرس في المدارس وتستضيفه المكتبات في شتى أرجاء العالم".

وقال :"لم تتح لي فرصة من قبل كي اسأل نفسي هل أغنياتي تعد أدبا؟"

وشرح ديلان قائلا إن شكسبير، الشخصية الأدبية العظيمة" ربما كان يعتبر نفسه كاتبا مسرحيا.

وقال :"اعتقاد أن ما يكتبه أدبا ربما لم يدر في خلده. كلماته كتبها للمسرح، فهي للحديث وليست للقراءة".

الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام

دعا الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس العالم إلى "إعادة التفكير" في مكافحة المخدرات أثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام

وتنبأ قلة بفوز ديلان بالجائزة أثناء الإعلان عنها في أكتوبر/تشرين الأول.

وانتظر المغني البالغ من العمر 75 عاما مدة أسبوعين كي يقبل الجائزة وقال بعد ذلك إنه لن يسافر إلى السويد نتيجة "التزامات".

واعتبر بير واستبيرغ من الأكاديمية السويدية، الجهة المنوطة بمنح الجائزة، أن التأجيل "غير مهذب وصلف".

وخلال كلمته قال ديلان إنه كان "في الخارج" عندما علم الأخبار التي استغرقت "أكثر من بضع دقائق لاستيعابها".

ودافعت الأكاديمية السويدية عن قراراها كي تمنح الجائزة لنوع موسيقي مثل الموسيقى الشعبية.