"إيلاف" من القاهرة: شهد العام 2016 رحيل عدد كبير من الفنانين المصريين الذين أثروا الحياة الفنية وشكلت وفاتهم صدمةً لمحبيهم خاصةً أن بعضهم لم يكن يعاني صحياً، ما أحزن الوسط الفني والجمهور برحيله المفاجئ. 

أبرز الراحلين في 2017 الفنان القدير الملقب بـ"الساحر" محمود عبد العزيز الذي اكتشف إصابته بالسرطان بعد انتهائه من تصوير مسلسله "رأس الغول" وبدأ رحلةً علاجية في فرنسا، لكنه تمسك بإكمال علاجه في مصر حتى رحل بعد معاناته لأكثر من ثلاثة أشهر، علماً أن أسرته فرصت حالة من السرية حول حالته الصحية كما منعت التقاط الصور له في المستشفى قبل رحيله بعدما تدهورت حالته الصحية بصورةٍ كبيرة قبيل الوفاة.


كما رحل الفنان القدير ممدوح عبد العليم إثر إصابته بأزمةٍ قلبية مفاجئة خلال ممارسته الرياضية في نادي الجزيرة على الرغم من انه لم يكن يعاني عوارض صحية الأمر الذي صدم زوجته الاعلامية شافكي المنيري وأبنائه. فيما رحل الفنان أحمد راتب أيضاً لاصابته بأزمةٍ قلبية مفاجئة في منتصف الشهر الجاري حيث أنه لم يكن يعاني من المشاكل الصحية علماً أن عرضه المسرحي "بلد السلطان" قد انطلق قبل أيام قليلةٍ من وفاته.


هذا ورحل الفنان وائل نور إثر أزمة قلبية داهمته في منزله في الإسكندرية حيث كان يباشر عرضه المسرحي، علماً بأنه توفي قبل الإنتهاء من تصوير مسلسله الجديد "شقة فيصل" الذي بقي له فيه جملة مشاهد غير مصورة ومن المفترض عرضه خلال الشهر المقبل، بالإضافة إلى الطفلة المعجزة فيروز(بيروز أرتين كالفايان) التي رحلت إثر مشاكل صحية تراكمت لتودي بحياتها.


ولا ننسى ذكر رحيل المخرج الكبير محمد خان بعد أزمةٍ صحية علماً أنه تسلم جنسيته المصرية قبل رحيله بفترة، لكن القدر لم يمهله لتسلم جائزته بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كرّمه بعد وفاته بهدة شهور. 


أما الفنانة زبيدة ثروت التي لُقِبَت بصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، فقد رحلت في المستشفى بمنتصف الشهر الجاري بعد صراعها مع مرض السرطان لعدة سنوات.


يُذكر أيضاً رحيل كل من المؤلف والمنتج أبو السعود الإبياري والفنان حمدي أحمد والفنان القدير سيد زيان بعد صراعٍ طويل مع المرض ورغم تحسن حال "زيان" بشكلٍ كبير قبل رحيله، إلا أن صحته عادت وانتكست بعوارض أدت لوفاته.