تحدثت الفنانة مروة ناجي مع "إيلاف" حول مشاريعها الفنية ومشاركتها الأخيرة في احتفالات تحرير سيناء، موضحة سبب تأخر صدور ألبومها الاول.


القاهرة: صرّحت الفنانة مروة ناجي أنها قررت خوض تجربة الإنتاج على نفقتها الخاصة لإصدار ألبومها الأول، وحتى يكون لديها رصيد غنائي للجمهور، على الرغم من أنها تدرك جيداً عدم تحقيق الألبومات عائدات مالية تغطي نفقتها بسبب ظروف تسريب الألبومات وغيرها من التفاصيل التي تجعل تكلفة الإنتاج أعلى من العائد.

وأضافت في مقابلة مع "إيلاف" أنها استقرت على طريقة عمل خلال الفترة المقبلة عبر طرح ألبوم غنائي بالتزامن مع أغانٍ منفردة تصورها على طريقة الفيديوكليب بين الحين والآخر، لتكون متواجدة مع الجمهور باستمرار، إلى جانب التحضير للألبوم والتراجع عن فكرة تقديم "ميني ألبوم"(مصغّر) لرغبتها في أن يكون لديها أرشيف غنائي خاص بها بمتناول الجمهور إلى جانب الأغاني القديمة التي اشتهرت بتقديمها، لافتة إلى أنها عاشت مرحلة تخبّط في الفترة التي أعقبت ظهورها في برنامج "ذا فويس"، وذلك بسبب التفاعل الكبير من قبل الجمهور حول ظهورها في البرنامج، مشيرةً إلى أنها تلقت عروضاً كثيرة من شركات الإنتاج.

وأشارت إلى أن أكثر ما أحزنها في البرنامج هو عدم قدرتها على تقديم أفضل ما لديها على المسرح بسبب المرض الذي لاحقها خلال تصويره وأثر في صوتها بعدما تلقت علاجاً خاطئاً خلال تواجدها في لبنان، مؤكدة أنها كانت تشعر بالحرج من مدربها صابر الرباعي وطلبت منه أن تخرج لأنها ضاقت ذرعاً من كثرة الإعتذارات التي قدمتها له دون أن تخبره بتفاصيل مرضها آنذاك. وأضافت: "إن أكثر ما أغضبني خلال تلك الفترة هو طلب إدارة البرنامج مني بحذف مجموعة صور نشرتها للجمهور عبر صفحتي على "فيسبوك" عن مرضي وخلال فترة تلقي العلاج لاعتبارهم بأن هذه الصور قد تكون دعاية تدفع الجمهور للتعاطف معي بدلاً من التصويت لي بناءً على صوتي، الأمر الذي أشعرني بالحزن لأن حالتي كانت تتفاقم، لكنني رغم ذلك، تمسكت بالبقاء في المسابقة".

وكشفت "ناجي" أنها انتهت من تسجيل وتصوير أغنية "الحب أحياني" التي ستُعرَض خلال أيام عبر الفضائيات علماً أنها تنتمي إلى نوعية الأغاني المرتبطة بالإنشاد الصوفي، لافتة إلى أنها تعتبر هذه الأغنية كبداية لمجموعة الأغاني التي تعتزم تقديمها خلال الفترة المقبلة.

وعن تجاربها بالتمثيل، قالت إنها تركز في الفترة الحالية على الغناء، خاصة وأن تجاربها السابقة في التمثيل جاءت عن طريق الصدفة، وبمثابة فرص لم تستطع رفضها. وشرحت أن ظهورها الاول كان من خلال مسلسل "تفاحة آدم" مع الفنان خالد الصاوي كمشاركة في البطولة وبدعم المنتج جمال العدل الذي استعان لها بمدرب تمثيل خاص حتى تتمكن من تقديم مشاهدها، بالإضافة إلى تجربتها المسرحية في "وبحلم يا مصر" على خشبة المسرح القومي التي اعتبرتها فرصةً هامة بمسيرتها الفنية، نظراً لتاريخ المسرح القومي العريق، ووقوف كبار النجوم على خشبته.

وحول اختيارها نوعية مختلفة من الأغاني التي قدمتها خلال حفل عيد تحرير سيناء، قالت مروة إنها كانت حريصة على تقديم أغانٍ خفيفة مع الأغاني الصعبة التي اعتاد الجمهور أن يسمعها منها حتى تثبت قدرتها على التنويع في تقديم الأغاني، وعبّرت عن سعادتها لعرض الحفل عبر شاشة قناة mbc مصر، ما أتاح لجمهورٍ كبير في مصر والوطن العربي لمشاهدتها على الهواء.

وأشارت إلى أنه على الرغم من تجاربها العديدة بالوقوف على المسرح، إلا أنها تشعر دائماً بالخوف والقلق في يوم الحفل، بالإضافة إلى الدقائق الأولى لدخولها إلى المسرح، ثم تستعيد الثقة وتنطلق بحرية، مع الإشارة إلى أنها تختار ملابسها للحفلات قبل يومٍ واحد من موعدها.