قدّم محبو شخصية بطلة 'Frozen's' Elsa التماساً لإدارة ديزني مطالبين باختلاق شخصية مثلية تعيش معها قصة حب لإكمال قصة الفيلم، فيما واجههم المعترضون على هذا الإلتماس بوسمٍ معاكس ليشتعل حائط "ديزني" بالتغريدات المتناقضة بين المستقيمين جنسياً والمثليين.


بيروت: إنقسم محبو شخصية بطلة فيلم 'Frozen's' Elsa بين المستقيمين جنسياً والمثليين الذين قدموا التماساً لإدارة ديزني مطالبين باختلاق شخصية مثلية تعيش معها قصة حب لإكمال قصة هذا الفيلم. بحيث وضع المثليون عريضة وجمعوا التواقيع عبر وسائل التواصل الإجتماعي من الجماهير العريضة لشخصية "إلسا" ليكون لها حبيبة مثلية الجنس في تتمة العمل.

وفي هذا السياق، إنتشر الوسم #GiveElsaAGirlfriend وأعرب العديد من مستخدمي تويتر دعمهم لإدخال مثلي الجنس إلى عالم ديزني. بحيث قال أحدهم: "إذا كانت ديزني تعدة لخلق شخصية مثليه لـ"إليسا المجمدة"، فلن تكون المرة الأولى التي تخلق فيها ديزني شخصية مثلية الجنس، مشيراً إلى أنه في الحلقة الأخيرة من "Once Upton a Time" المعروضة" على ABC ظهرت قبلة بين روبي ودوروثي "ساحرة أوز ".

يُذكر أن إدارة "ديزني" كانت قد أعلنت في مارس\ آذار الفائت أنه سيكون هناك تتمة لفيلم الرسوم المتحركة "إليسا المجمدة" ولكن الاستوديو لم يُعلِن حتى الآن موعد الإفراج عنه.

فيما يلي جملة من تغريدات متباينة ظهرت تباعاً على الإلتماس موضوع التصويت:

معارضة:
وفي وقت اعتبر البعض من المؤيدين أن هناك أطفال يميلون للمثلية وأنه من حقهم أن يشعروا بأنهم ليسوا على خطأ، واعتبروا أيضاً أن "باب الحب مفتوحاً" للجميع وليس فقط لمن يمارس الجنس مستقيما مع الجنس الآخر، برز وسم آخر يعارض الوسم المذكور أعلاه يقول "لا تعطوا إليسا حبيبة مثلية" #DontGiveElsaAGirlfriend وسط أصوات معترضة لإدخال هذه الأفكار على عقول الأطفال:


حائط ديزني يشتعل بالتغريدات والآراء المتناقضة بين المستقيمين جنسياً والمثليين، لكن، هل يمثل هؤلاء المجتمع بأرآئه فعلياً؟ وهل سيختصر رواد مواقع التواصل القرار في مسيرة التربية الإنسانية؟ وهل تُدرِك "ديزني" حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها بتوجيه الأطفال حول العالم؟ تبقى الأيام القادمة كفيلة بالحكم على قرار "ديزني" وطريقة تعاملها مع هذا الإلتماس ومدى تفاعلها مع الآراء المعارضة له، على أمل أن يدرك القيمون عليها مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم بالإرشاد والتنشئة على القوانين الطبيعية لحماية الأجيال القادمة من التطبع مع الإنحراف على أنه قاعدة سليمة!