إيلاف من القاهرة: رغم الإعتذار غير المباشر الذي قدمته الإعلامية ريهام سعيد عن حلقة فتاة المول خلال ظهورها مؤخراً بعد إيقاف برنامجها لمدة استمرت نحو 6 أشهر، عادت وانتقدت الفتاة مجدداً خلال حلقة مساء أمس من البرنامج بعد يومٍ واحد فقط من تبرئتها بالقضية التي كانت تواجه فيها شبح الحبس لمدة 18 شهراً بعدما غيّرت الفتاة أقوالها بناءً على اتفاقٍ جمع بينهما وتقاضت بموجبه مبلغاً مالياً.

واللافت أن "سعيد" جددت هجومها على "فتاة المول" قبل ظهورها في الجزء المسجل بحلقة الأمس. حيث أكدت أن موقفها كان سليماً لأن القضاء برأ المتهم في واقعة التحرّش، علماً بأن هذا الأمر مخالف للحقيقة حيث أنه أدين بالحبس لمدة شهر وتم تخفيف العقوبة لتكون أسبوعين فقط في الإستئناف.

وأكدت الإعلامية المصرية على أنها تعرّضت لكمين من أجل وقف الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها، لافتة إلى أنها شكت في الفتاة بسبب إصرارها على الظهور معها في البرنامج ولم تكن على علم بالصور التي عُرِضَت على الهواء، وطلبت وقف بثها بعدما شاهدت منها صورتين فقط معتبرة أن الصور لم يكن فيها اختراقاً للخصوصية لكونها كانت على أحد الشواطئ وبجوار المواطنين. علماً أنها قامت بتسجيل حديث دار بينها وبين الشابة "عبيد" المعروفة إعلامياً بـ"فتاة المول" قبل بدء التسجيل، كما عرضت فيديو لها خلال استضافتها برفقة الشخص الذي اتهمته بالتحرّش ويظهر في نهاية الفيديو انه يقوم بإعطائها أموالاً، وهو ما بررته بأن والدته كانت تسعى لاحتواء الموقف وأن اللقاء بينهما كان صدفة لكونهما يعيشان في ضاحية عين شمس. الأمر الذي تسبب بنشوب مشادة بينهما خلال التسجيل انسحبت "عبيد" خلالها، ثم عادت مجدداً، لتؤكد أنها على سامحت بحقها، وأن ما حدث هو مجرد سوء تفاهم بينهما.

فيما يلي رابط انسحاب الفتاة من الحلقة: