إيلاف من القاهرة: يبدو أن الفنانة نشوى مصطفى تريد العودة للأضواء من خلال الجدل السياسي بعد غيابها اللافت عن المشاركة بالأعمال الفنية مؤخراً. حيث أنها وجدت في المتابعة والتعليق على الإحداث السياسية باباً للدخول بصدامات مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين- التي صُنِّفَت باعتبارها إرهابية من الحكومة المصرية وبحكمٍ قضائي، وعادت للأضواء من زاوية الهجمات المتبادلة بينها وبينهم على مواقع التواصل الإجتماعي. فقد تحولت صفحتها الخاصة على "فيسبوك"إلى منبر للجدل السياسي ومنصةً للدفاع عن الرئيس عبد الفتاح السيسي. علماً أنها تردد دوماً بأنها تدافع عن آرائها كمواطنة مصرية محبة لوطنها، رغم أنها كانت قد أعلنت بوقتٍ سابق أنها تشعر بالندم لعدم حصول أبنائها على الجنسية الأمريكية التي يحملها والدهم.


وكانت قد دخلت خلال اليوميين الماضيين في صداماتٍ عدة بسبب تعليقاتها التي اعتبرها البعض خارجة وغير لائقة باسم فنانة مصرية تكتب آراءها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خاصةً فيما يتعلق بردها على الطالبة التي رفضت تكريمها من السيسي وهاجمته بعد أن حلّت أولى على الثانوية العامة في مصر وهي ابنة رجل من جماعة الإخوان المسلمين ولاقت تعاطفاً شعبياً بسبب تفوقها في الدراسة. بالإضافة إلى تدويناتٍ أخرى أدخلتهاٍ في صدامات كثيرة مع شباب رافضين لوجهة نظرها بأن المصريين يعيشون بحالة حرب وعليهم ان يتحملوا الجوع من أجل وطنهم، بحيث اعترض كثيرون على رأيها الإيجابي في ظل الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها البلاد.


يُذكر أن "مصطفى" التي عرفها الجمهور كممثلة كوميدية، تبدو حالياً غائبة عن الساحة الفنية، بحيث أن إطلالتها كانت قليلة في السنوات الأخيرة مع ظهور نجمات كوميديا جُدد سحبن البساط من تحت قدميها، علماً بأنها حققت تواجداً إعلامياً لافتاً خلال الأيام الماضية بفضل مداخلاتها السياسية، فهل ستركز اهتمامها في السياسة وتستكمل الجدل بآرائها الصدامية أم ستعود للفن بعد طول غياب؟