إيلاف من بيروت: جُرِّدَت جنسيس دافيلا من اللقب بعد فوزها بالتاج في مسابقة ملكة جمال ولاية فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية 2017 في 16يوليو، وذلك لاعتبارها خالفت القوانين بانتهاك قواعد المنافسة عبر استخدام مزيّن خاص للشعر والتبرّج. 

وصرّح المدير التنفيذي للمسابقة غرانت غرافيت قائلاً: "نعتمد سياسة عدم التسامح على مخالفة القواعد، سواء كانت المخالفة كبيرة أو صغيرة. وذلك لأن المساواة في الحقوق هي أساس العدل في المنافسة بين المتباريات. ولقد تجرأت "دافيلا" على تمييز نفسها بطريقةٍ غير عادلة لسوء الحظ، وهذا غير مقبول في نظامنا ". وأضاف موضحاً أنه تلقى عدة شكاوى من المتنافسات بخصوص انتهاكها للقواعد بوجد شهود عيان يؤكدون صحة الإتهامات الموجهة للملكة المجردة من اللقب. بحيث أنها كانت قد نشرت على صفحتها الخاصة صوراً لها مع المزيّن على مواقع التواصل الإجتماعي، وأحدها لا تزال موجودة على "إنستغرام". إلا أن أحد المعلقين قد أوضح على الصورة التي لا تزال منشورة مع المزيّن أنها التقطت هذه الصورة قبل أيام من المسابقة قائلاً:(fuckyoucarl_@jessicacal18 no it's not. This pic was taken days before the pageant. Still though, she breached the contract. Rules are rules.)

 

Working his magic @ildegoncalves ???????? 0️⃣7️⃣ DAYS✅ #missflorida2017

A photo posted by Genesis Davila® (@genesismdavila) on

دافيلا تنفي:
من جهتها الملكة المجردة من لقبها نفت ما وُجِّه إليها من اتهامات، مؤكدة أن صورتها مع المزيّن قد التقِطَت قبل المسابقة، وأن الرجل الآخر صديق للعائلة وليس مزيّناً، وهو لم يزر غرفتها، بل التقته بزيارة لغرفة والدتها في الفندق. وأضافت: "ما زلت أشعر أنني الملكة لأنني توجت ملكة جمال ولاية فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الليلة. فعلى الرغم من كل الإتهامات الباطلة والمزاعم والشائعات، سأثبت للعالم أن هذا كله باطل وغير صحيح ومجرد إفتراءات.".

وفيما عينت "دافيلا" محامياً للدفاع عن حقها باللقب، كانت لجنة المسابقة قد توجت الوصيفة الأولى لينت دي لوس سانتوس بديلةً عنها.