إيلاف من القاهرة: أعلنت الفنانة سحر رامي أنها لا تتواجد على الساحة الفنية لأنها لا تتلقى الكثير من العروض من المنتجين، مشيرةً إلى أنها تقدم ما يُعرَض عليها ويناسبها في الوقت نفسه، وقالت أنها لا تدعي تواجد الكثير من الأعمال التي يمكن أن تقدمها سواء بالسينما أو التليفزيون.

واستبعدت في تصريحها لـ"إيلاف" أن يكون السبب لعدم تلقي العروض الجديدة هو غيابها عن المناسبات الفنية والإجتماعية، مشيرة إلى أن هناك فنانين يتواجدون بهذه المناسبات ولا يتلقون العروض للأعمال الفنية، الأمر الذي يؤكد أن تأثير العلاقات الإجتماعية والفنية لا يمكن أن يكون السبب الرئيسي للتواجد بقوة في السينما والتلفزيون، لافتة إلى أنها تفكر جيداً قبل الموافقة على أي عمل.

أما عن عرض فيلمها الجديد "زي عود الكبريت" بنسخ محدودة، فقالت أنها لا تفهم كثيراً في الأمور الإنتاجية والتسويقية، موضحة أن زوجها الفنان الراحل حسين إمام كان يهتم بهذه التفاصيل، وأن عرض العمل قد تأخر لعامين تقريباً بسبب عدم قدرتها على تسويقه، حيث أنها قامت ببيع الفيلم كاملاً لرغبتها في التخلص من الأعباء الإنتاجية، وبالوقت نفسه إتاحته للجمهور لكي يشاهده.

وأضافت أن هناك اتفاقات عديدة وكلام كثير حدث قبل الإتفاق مع الموزع الأخير، لكن من حاولوا الإتفاق معها على توزيع الفيلم قد تراجع بعضهم عن توقيع العقود واختفى بعضهم دون توضيح، الأمر الذي أخّر خروج الفيلم للنور.

ولفتت إلى أن نجلها يوسف قد تولى مهمة اختصار مدة الفيلم باعتباره الأكثر فهماً لرؤية والده الذي تُوفي قبل الإنتهاء من النسخة الأخيرة للفيلم. لافتة إلى أن وضع صورة الفنان سمير صبري بشكلٍ بارز على الملصقات الدعائية للفيلم جاء مرتبطاً بكونه النجم الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من الفنانين الذين تم الإستعانة بمقاطع من أعمالهم. مشيرةً إلى أنه أعُجِبَ بالفكرة وأشاد بالفيلم بعد مشاهدته في العرض الخاص.