"إيلاف" من القاهرة: أثار الإعلان عن انضمام الفنان محمد رمضان للقوات المسلحة من أجل أداء فترة التجنيد الإجباري للشباب بسلاح قوات الصاعقة تساؤلات عدة حول فرص تواجده في الدراما الرمضانية وكذلك المشاركة في أي عمل فني، لاسيما وأن قوانين الجيش تمنع العمل بأي مجال خلال فترة التجنيد التي بدأها رمضان رسمياً قبل أيامٍ قليلة.

والجدير ذكره أن "رمضان" ينتظر عرض فيلمه "آخر ديك في مصر" خلال موسم إجازة نصف العام، لكنه لم ينتهِ من تصوير دوره في فيلم "الكنز". كما لديه مشروع آخر مؤجل هو مسلسل "مرزوق وإيتو" المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل. وهو رغم انتهائه من تصوير فيلمه "جواب اعتقال" الذي سيُطرَح خلال موسم عيد الأضحى المقبل، يبقى على أجندته فيلمين آخرين بالإضافة إلى مسرحيته "أهلا رمضان" التي يُفترض استمرارها على خشبة مسرح الهرم.

وعليه، فإن جميع مشاريعه المذكورة أعلاه أصبحت مهددة بالتجميد حتى انتهائه من فترة التجنيد الإجباري. وبينما ستكون إجازته اقل من 7 أيام شهرياً، فهو لن يتمكن من العمل فيها لأن القانون المصري لا يسمح له بذلك، ما يعني أنه سيبتعد حكماً عن الساحة الفنية حتى إشعارٍ آخر.

يُذكر أن "رمضان" انضم لسلاح الصاعقة مؤخراً، ودخل معسكر تدريب سيستمر لمدة 45 يوم سيقضيها بالكامل في مركز التدريب قبل أن يتم توزيعه على أحد الوحدات.