"إيلاف" من بيروت: تلقفت الفنانة السورية الشابة فايا يونان التعليقات السلبية والعتب الكبير الذي طالها عقب إحراجها لأحد المعجبين على مسرح قلعة دمشق. حيث أنها ردت بمدونة طويلة عبر حسابها الخاص على فيسبوك شارحة أنها لم تقصد التصرف بغرور بل أرادت أن ترفض التقاط الصورة بطريقةٍ عفوية وطيبة. ولفتت إلى انها لم تتصرف بخبث بل بمزاح عندما أدارت وجهها ضاحكة.
وأوضحت أنها تصرفت على هذا النحو لكونها تحترم حضور الجمهور الراقي الذي حضر للإستمتاع بالحفل وليس من حق أحد أن يعكر على الحضور صفو انسجامه ليلتقط صوراً على المسرح. وقالت أنها لو سمحت لهذا الشاب بالتقاط الصورة كانت ستضطر لإضاعة الوقت بالتقاط الصور مع غيره. لكنها تعتبر أن هذا الوقت من حق للجمهور الذي حضر لتُغنّي له بدلاً من إضاعة الوقت بالتقاط الصور.

أما عن الفيديو الذي انتشر وعرّضها للانتقادات، فقالت أنه ثمة من قصد تسويق الفيديو بطريقةٍ مسيئة وحوّل لقطتها العفوية إلى حركة مسيئة حركت الناس ضدها. فيما يلي توضيحها كما ورد "باللغة العامية"، علماً أنه رغم الإشادات التي وردت في التعليقات عليه، طالتها عدة انتقادات قاسية كما يظهر من الرابط المرفق أدناه.
"صباح الخير. بالنسبة للي صار بحفل الشام وانعمل منه مشكلة قومية. أنا ببساطة كان بدي وصّل رسالة انو مو مقبول الصعود إلى المسرح أثناء الحفل، وحاولت وصّلها من خلال مزحة مع الشب يلي قفز خلسة إلى المسرح. المزحة كانت عدم القبول بالصورة بغنج طفولي واضح، وقصدي بما قلته له أنو أشخاص آخرين بيصيرو بدهم يطلعو عالمسرح ليتصورو وهاد أمر مو مقبول أثناء الحفل. مرفوض احتراما للعرض الفني المقدم، احتراماً للموسيقيين والجمهور الموجود يلي جاي يستمتع بالعرض قبل ما يكون إحتراما لإلي. اكيد مو انو ما بدي آخد سلفي معه بالمطلق، انا بتصوّر مع كل شخص بيطلب من الصبح للمسا وقبل وبعد كل حفل وولا مرة بحياتي قلت لأ. وبالحفل مشي الحال، ومرقت القصة ببساطة والشاب حمادة رجع لكرسيه واستمتع بباقي الأغاني مع كل يلي كانو موجودين، وما حدا منهم شاف فيها مشكلة، واخدت مع كتار آخرين صور بعد الحفل. 

هلأ المغرضين يلي عملو الفيديو، وطريقة تغطية الحفل "ببراءة" بالأول، ونهايته بلقطة عدم قبول التصوير مع حمادة، هاد موضوع آخر، مدروس بشكل متقن وفيه موهبة كيدية متأصلة، والبرهان هي النتيجة يلي تركها الفيديو على نفوس الناس يلي ما كانو بالحفل، وشوشر حتى على بعض المحبين و الأصدقاء واكيد بالإضافة الى الكارهين يلي يمكن قد أكون قتلت حدا من عيلتهم وما معي خبر، واجاهم الفيديو عطبق من فضة. 

من المحبين بدي أعتذر. أعتذر إن انخدش شعوركم أو شعرتو بأي إساءة عند مشاهدة ما أراد ذلك الفيديو الكيدي أن يريكم، انا لم أقصد أكيد لم أقصد. فبسبب كمية حبكم ودعمكم الرائع من ثلاث سنوات ولحد هلأ، في ناس لقيت فرصة مناسبة. أما الأشخاص الكارهين والكيديين ومنهم من فاجئني بكتابة بوستات ومعلّقات تحلل حالتي وخبايا نفسي ومحدودية موهبتي، كما تطور الغرور المفترض لدي أقول: ركّزو على أنفسكم وأعمالكم وأشغالكم، إلتهو أقل بالتفكير بغيركم وربّو قليلاً من الحب بداخلكم، لعلّكم تفلحون. أما المحبين والصفحات والفنانين والصحفيين يلي اتفهمو يلي صار بحسن نية وكتبو منشورات دعم لإلي، بقلكن شكراً من كل قلبي. 

الصورة من حفل اللاذقية مبارح يلي ما في شي ممكن يحول من اني اشكر من صميم القلب كل مين كان مبارح بالملعب البلدي، كانت واحدة من أجمل الحفلات يلي ممكن اعملها بحياتي :) شكرا ودايما دايما كل الحب