سخر الرئيس التنفيذي لمنظمة (ميس أمريكا)، المسؤولة عن مسابقة ملكة جمال أمريكا، من أوزان المتنافسات وحياتهن الجنسية، حسبما ورد في رسائل بريدية مسرّبة.

ودفعت تعليقات الرئيس التنفيذي للمنظمة، سام هاسكل، شركة "ديك كلارك" للإنتاج، إلى قطع علاقتها مع المنظمة التي ظل يتعاون معها قرابة 100 عام.

وذكرت تقارير أن الرسائل البريدية المسربة احتوت على إشارات بذيئة لفائزات سابقا وتعليقات بشأن حياتهن الجنسية.

وانتقدت مشاركات ما جاء في الرسائل المسربة التي وصفنها بـ "مخيفة".

وقالت مالوري هاغان، الفائزة بالجائزة عام 2013 وذكر اسمها في الرسائل: "عندما قرأت لأول مرة الرسائل في التقرير، لم أندهش، لكنني تأكدت من صحتها."

وأضافت: "منذ وقت طويل، حاولت أن أشرح لمن حولي أن هذا الأمر يحدث أو أن هذه التعليقات تقال بالفعل."

وكشف موقع هافنغتون بوست، في البداية الرسائل، لكن شركة الإنتاج التي تبث البرنامج أكدت الرسائل.

تمثال مسابقة ميس أمريكا بمدينة أتلانتيك سيتي
Getty Images
تمثال مسابقة ميس أمريكا بمدينة أتلانتيك سيتي، بولاية نيوجيرسي، حيث تقام المسابقة

وفي بيان، قالت شركة ديك كلارك للإنتاح إنها كانت على علم بالرسائل "منذ عدة أشهر."

وأضافت: "صدمنا بهذه التعليقات غير المقبولة، وصمننا، بقوة، على أن يجري مجلس إدارة ميس أمريكا تحقيقا شاملا، ويتخذ الإجراء المناسب لمواجهة المشكلة."

ومضت قائلة: "بعد ذلك بوقت قصير، أرسلنا إشعارا إلى المنظمة أننا أنهينا علاقتنا معهم."

وفي الرسائل، التي لم تتطلع بي بي سي عليها، تبادل سام هاسكل، تعليقات بذيئة ومسيئة مع أحد كتاب البرنمج الذي يعرض المسابقة على الشاشة.

ووجه الكاتب، الذي أقيل منذ ذلك الحين، سؤالا إلى هاسكل: "هل نحن الأربعة الوحيدون الذين (لم يناموا مع مالوري)."

فرد هاسكل: "يبدو أننا الوحيدون!"

وجاء في الرسائل المسربة أيضا أن هاسكل وصف المشاركة السابقة في المنافسة، غريتشن كارلسون، التي نجحت في مقاضاة المدير العالم لمحطة فوكس نيوز، روجر أيلز، لتحرشه بها جنسيا، بـ "ثعبان".

وفي بيان أرسل إلى بي بي سي، قالت منظمة ميس أمريكا إن هاسكل، الذي يتقاضى 500 ألف دولار سنويا، كان في ذلك الوقت "تحت ضغوط شديدة من جراء هجمات مكثفة على أسرته من المساهمين الساخطين."

وأضاف البيان أن مجلس الإدارة يعتذر عن "أي مخاوف أو مشاعر سخط سببها هذا الوضع."

هاسكل وهو يشاهد عروض 2017

&

&