باري جينكينز

فاز باري جينكينز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه مونلايت في مسابقة الروح المستقلة

فاز فيلم "مونلايت" بعدد من جوائز مسابقة الروح المستقلة يوم السبت، وهو الفيلم الذي تتضائل فرصه في الفوز بجوائز الأوسكار أمام الفيلم الغنائي الاستعراضي "لا لا لاند".

ويحكي الفيلم قصة شخص "مثلي أسود" في ميامي، قد حصل على حصد 6 جوائز من جوائز مسابقة الروح المستقلة.

ولم يحظ "لا لا لاند" بأي من جوائز الروح المستقلة التي تُمنح للأعمال ذات الميزانيات الصغيرة.

وبلغت تكلفة إنتاج "مونلايت" 1.5 مليون دولار ، وانتهى صانعوه من تصويره في 25 يوما، لكن إيراداته وصلت حتى الآن إلى 21.5 مليون دولارن وفقا لبيانات شباك التذاكر في الولايات المتحدة.

كما رُشح الفيلم لثمانية جزائز أوسكار مقابل 14 جائزة رُشح لها فيلم "لا لا لاند".

وأدلى كاسي أفليك بحديث، أثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل في مسابقة الروح المستقلة، غلب عليه الطابع السياسي الذي يُتوقع أن يسود حفل الأوسكار هذا العام.

وقال أفليك إن "سياسات هذه الإدارة بغيضة، ولن تستمر لأنها غير أمريكية."

كاسي أفليك

ينتظر كاسي أفليك إعلان جوائز الاوسكار تحريا لإمكانية حصوله على إحداها بعد فوزه بأفضل مثل في مسابقة الروح المستقلة

وأضاف: "أعرف هذه المشاعر التي قد تنتابكم عندما أقول ذلك وما تنطوي عليه من وعظ وملل، لكنني لا أعظكم، بل أضم صوتي إلى الكثيرين هنا."

وقالت ناعومي هاريس، الممثلة البريطانية التي لعبت دورا في مونلايت، لبي بي سي إن المناخ السياسي "سوف ينعكس على الأوسكار".

وأضافت: "يعكس الفن الجيد المجتمع الذي يقدمه، كما ينشر الوعي بيننا، فهو يرينا طريقة أخرى يمكن العمل وفقا لها. وأعتقد أنه سوف يكون عاما سياسيا باقتدار في تاريخ الأوسكار."

وأشادت بفيلم مونلايت، مؤكدة أنه ضغط على الوتر الحساس لأنه "أشبع نهمنا إلى التواصل".

وتعتبر جوائز الروح المستقلة من المسابقات التي تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار، ويسود تسليم جوائزها طابعا غير رسمي، كما تُمنح للأعمال التي تقل تكلفة إنتاجها عن 20 مليون دولار.