"إيلاف" من سيدني: حطمت النجمة العالمية المثيرة شاكيرا مبارك الكثير من القلوب، وهي قبل أن تلتقي بيكيه، إرتبطت بعلاقاتٍ غرامية مع عدد من الرجال. فالمغنية الكولومبية كانت واحدة من أكثر نجمات البوب شهرةً في السنوات الأخيرة، إلى جانب كونها إمرأة في غاية الإثارة. وآخر غزواتها العاطفية كانت لاعب برشلونة جيرارد بيكيه. شاب طويل القامة، وسيم الشكل، رياضي، ويدير في وقت فراغه بعض المؤسسات التجارية أيضاً.


شاكيرا وبيكيه أنجبا طفلين، الأول يدعى ميلان والثاني يدعى ساشا. وهما يتبادلان الحب بلا حدود. لكن المغنية، التي أكملت حديثاً الـ 40، تزيد لاعب كرة القدم المعروف بـ 10 سنوات من العمر. ولقد مرّت في حياتها مجموعة من الرجال قبل أن ترتبط به.

هناك خمسة رجال مرّوا بحياة النجمة الكولومبية، وتركوا الذكريات في حياتها. وهي لم تُخفِ هذه العلاقات العاطفية، ولم ترغب بالتستر عليها أو التغاضي عنها، رغم ارتباطها بـ"بيكيه".

فالحب الأول بحياتها دخل قلبها في ربيعها الـ 13. حيث كان إسم الحبيب الأول أوسكار باردو، وكان عمره آنذاك 15 سنة، ويسكن بجوار منزلها. ولقد دامت تلك العلاقة من العام 1990 إلى 1992. وإنتهى ذلك الحب بسبب خيانة مزعومة، حسب القناة المذكورة. ورغم أنهما حاولا، لاحقاً، إعادة المياه إلى مجاريها، لكن دون جدوى.

وظهر أوسكار آخر في حياة شاكيرا، عندما وقعت المغنية في حب أوسكار أولوا من أول نظرة، على شواطئ بارّانكيّا الكولومبية. وإنتقلت شاكيرا إلى بوغوتا، بغية مواصلة مشوارها المهني، ولحق بها أولوا، وحاول مواصلة دراسته هناك. وبعد عام ونصف، إنتهت قصة الحب تلك أيضاً. وحالياً، هما صديقان!


وكانت مرت ثلاث سنوات حتى إعترفت الكولومبية الحسناء بوجود حب جديد في حياتها، وذلك عام 1996. وكان إسمه غوستافو غورديّو، عضو سابق في فرقة "بوليغاميا". وقد دامت علاقتهما أقل من سنة.

بعد ذلك، إعترض طريق شاكيرا الممثل المثير للجدل أوسفالدو ريّوس، الذي أفقدها صوابها لبعض الوقت. كانا إلتقيا في نادٍ في بوغوتا، وفي وقتٍ لاحق، في مرقص بميامي. هناك كان قد بدأ كل شيء. لكن سوء علاقته مع وسائل الإعلام، ونقد الصحافة المستمر له، ألقى بظلاله على علاقته بالمغنية الكولومبية. ومع إزدياد الضغوطات، والإستياء العام بسبب سمعة الممثل السيئة، ذهب ذلك الحب أدراج الرياح.

وفجأة، حدث ما حدث. حيث أصابت سهام الحب الحقيقي شاكيرا في القلب، وهي في ذروة شهرتها الغنائية، في أوائل العام 2000. حينذاك، كانت قد ولجت عالم الحب والشهرة. فحينها، وقعت حبيبة بيكيه الحالية في شباك محامٍ، إبن رئيس الأرجنتين السابق أنطونيو دي لا روا. واستمرا بعلاقتهما لمدة 11 سنة. وكان هذا الحب قد ولِدَ في مطعم، ومات بسبب خيانة مزعومة، وفقاً لقناة "يونيفشن".


وفي الواقع، بدأت شاكيرا بملاطفة بيكيه عندما كانت لا تزال مع أنطونيو. غير أن اللاعب الكاتالوني إستطاع أن يغزو قلب المغنية الشهيرة، ويدفعها لوضع نهاية لعلاقتها مع إبن الرئيس.

وبدأت علاقتها مع لاعب برشلونة عندما إتفقا على قيادة الحملة الترويجية لأغنيتها الخاصة بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وخلال تلك الفترة تبادلا العديد من الرسائل، وبعد وقتٍ قصير نشرا خبر علاقتهما بصورةٍ علنية. ولقد أثمرت علاقتهما طفلين، وهما يعيشان معاً بحبٍ وتفاهم حتى اليوم.