إيلاف من بيروت: ستجمع السينما ثلاثي هوليود العملاق ميريل ستريب وتوم هانكس وستيفن سبيلبرغ في فيلم عن تسريب اوراق البنتاغون. وستكون هذه اول مرة تتشارك فيها ستريب الشاشة مع هانكس في فيلم واحد وأول فيلم من اخراج سبيلبرغ تظهر فيه ستريب. في حين ان هانكس وسبيلرغ التقيا في أعمال سينمائية سابقة بينها فيلم "إنقاذ الجندي رايان" و"إمسكني إذا استطعت" و"عصبة الأخوة" و"جسر الجواسيس". 

ويدور الفيلم الجديد "ذي بوست" حول العمل الذي قامت به صحيفة واشنطن بوست في اوائل السبعينات لفضح وثائق البنتاغون التي تكشف كذب الحكومة الاميركية بشأن الحرب الفيتنامية وجسامتها الحقيقية. وستقوم ستريب في الفيلم بدور ناشرة الصحيفة وقتذاك كاي غراهام، وهانكس بدور عضو هيئة التحرير الصحافي بين برادلي. وكان الاثنان خاضا معركة مع ادارة نيكسون بشأن حقهما في نشر معلومات عن اوراق البنتاغون.

وما يمنح المشروع أهمية مضافة ان ستريب وهانكس معروفان بدفاعهما عن الصحافة في أعقاب تهجمات الرئيس ترامب المتكررة على السلطة الرابعة. وشددت ستريب على ضرورة وجود "صحافة مبدئية لمحاسبة السلطة" قائلة ان مؤسسي الولايات المتحدة ادرجوا حرية الصحافة لهذا الغرض تحديدا. 
وتبرع هانكس بماكنة لإعداد القهوة كي يستخدمها مراسلو البيت الأبيض خلال إدارة جورج بوش ثم استبدلها بعد انتخاب باراك اوباما. واعطى هانكس الصحافيين الذين يغطون اخبار واشنطن ماكنة جديدة مصحوبة برسالة دعاهم فيها الى "مواصلة النضال من اجل الحقيقة والعدالة والطريقة الاميركية ، لا سيما الجزء المتعلق بالحقيقة" ، على حد تعبيره.

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "هفنغتون بوست". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.huffingtonpost.com/entry/meryl-streep-tom-hanks-steven-spielberg-pentagon-papers_us_58bdc7b7e4b09ab537d5b91c