ضيفة "إيلاف" اليوم هي النجمة الذهبيّة نوال الزغبي في هذا اللقاء المصوّر:


 

 سعيد حريري من بيروت: حفرت إسمها بنجوم من ذهب حتّى أصبح لقبها النجمة الذهبيّة. وفي حديثها المصوّر الذي أجريناه معها في كواليس تصوير كليبها الجديد "تولّع" تتحدّث الذهبية عن غنائها باللون العراقي لأكثر من مرّة، كما تتحدّث عن متابعتها وإليسا لبعضهما البعض على موقع "تويتر"، وعمّا تنشره من صور وأحداث من حياتها اليوميّة عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ". 

 

عن تقديمها للهجة العراقية للمرّة الثالثة من خلال أغنية "تولّع"، وبعدما قدّمت سابقاً "غازلني"، و"ملعون"، قالت نوال: " اللهجة العراقية لهجة خفيفة، وقريبة من القلب، وعندما يغنّي العراقيون تلاحظ أنّهم يمتلكون في أصواتهم وألحانهم شجناً ليس موجوداً عند أحد آخر غيرهم من المطربين، وعندما علمت بأنّ الأغنية سيتمّ توزيعها بشكل مميّز يجمع ما بين اللحن الخليجيّ، واللحن العراقيّ أحببت الموضوع، علماً أنّ الأغنية تحتوي على الكثير من الأحاسيس، والشجن، والحبّ، وأنا كنت بحاجة لمثل هذه الأغنية". 

 

وعن تصريح الفنّان حاتم العراقي لـ "إيلاف" بأنّه عندما لحّن لها أغنية "غازلني" خاف من أدائها للون العراقيّ للمرّة الأولى، إلاّ أنّها فوجئ بعد ذلك بأنّها أجادته، وأفصح لنا عن رغبته بالتعاون معها مرّة أخرى، فقالت: "يشرّفني ذلك، والأستاذ حاتم فنّان كبير، وأتمنّى أن أتعامل معه مرّة أخرى، أمّا بالنسبة لأغنية "غازلني" فقد إعتقدت بأنّها لا تليق بي بعدما إنتهيت من تسجيلها، ولكنّي فوجئت بأنّ الأغنية ناجحة جداً، وعليها نسبة مشاهدة كبيرة جداً على موقع "يوتيوب". 

 

 وعن كليبها الجديد "تولّع" الذي لم تكن أجواؤه عراقية تشبه كلام الأغنية، فقالت: " بإعتقادي أنّه يجب أن ترى أمراً لا تتوقّعه كي ينجح عملك، وهذا المزيج ما بين الكلام واللحن الخليجييْن، واللمسة العصريّة في الكليب خلقت أجواء جميلة. كما أوجّه تحيّة للمخرج جو بو عيد، وهذا التعاون الثالث في ما بيننا، وأنا أحترم جو كثيراً كمخرج لأنّه مبدع، وشاطر، ومجنون، وهو دائماً يقدّم لي الأفكار الجميلة والجديدة". 

 

بعد ذلك إنتقلنا للحديث قليلاً عمّا تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وبداية كان لا بدّ من سؤالها حول الصور التي تنشرها لإبنة شقيقها ومدير أعمالها مرسيل الزغبي "ديفا": " (تضحك) ديفا أصبحت مشهورة أكثر منّي، وهي كالقمر، وقد أرسل لي مرسيل أكثر من صورة وفيديو لها كيف تأكل قالب الحلوى، فوجدت أنّها جميلة لدرجة أنّي لو أردت أن أصوّرها في جلسة تصوير خاصّة فلن تكون جميلة بهذا القدر، (شاهدوا الفيديو لمتابعة اللقطات). وإذا أنتَ إلتقيتَ بديفا شخصياً سوف تَجد أنّها هي قالب الحلوى نفسه! ففي البداية عندما تراك تغضب قليلاً، ثمّ تضحك لك، وتحبّك، ويجب عليك أن تقدّم لها شيئاً من الطعام أو الحلوى". 

 

ثم سألتها: " في لبنان لدينا مثل يقول: "خذوا البنات من صدور العمّات"، فهل ستشبهك "ديفا" عندما تكبر، فقالت: " ديفا اليوم تشبهني كثيراً عندما كنت صغيرة، فإذا وضعت صورتي عندما كنت صغيرة وصورتها جنباً إلى جنب تجد أنّها تشبهني إلى حدّ كبير، وكانت لديّ خدود كبيرة مثلها تماماً، ومنذ فترة قريبة نشروا لي صورة قديمة قمت بإعادة نشرها على "تويتر" وكنت فيها بسنّ الثامنة عشرة، وكانت خدودي كبيرة جداً! ". 

 

 بما أنّنا تحدّثنا عن "تويتر" إنت وإليسا تابعتما بعضكما البعض مؤخراً، فهل نقول لكما مبروك؟ 

 

ـ " إنّو إتسوكيه! (جملة إليسا الشهيرة التي تردّدها دائماً) (نضحك سوياً) ... عندما شاهدت المقابلة التي أجراها معها وسام بريدي (في برنامج "إنت أونلاين" "موّتتني" من الضحك، فهي طريفة كثيراً على فكرة، ثمّ نسينا أن نتابع بعضنا البعض على تويتر، لأفاجأ بعد ذلك بأنّ المعجبين بدأوا يخبرونني بأنّ إليسا تابعتني، فتابعتها على الفور، وأنا أحبّ إليّسّا كثيراً". 

 

وماذا عن كلابك؟ 

 

ـ لديّ أربعة كلاب، وأنا أحبّهم كثيراً، ولدى كلبتي "كيكي" صفحة خاصّة على موقع إنستغرام، وأصبحت تحظى بمتابعة أكثر من عشرة آلاف شخص، وأنا من أصنع لها ثيابها، وأحياناً أشتري لها ثياباً جاهزة، ولكنّي أحبّ فنّ الحياكة "التريكو" كثيراً، وأحيك "الكنفا"، والسجّاد، والثياب، وهذه كانت هوايتي منذ الصغر، وعندما كان يسألني أهلي عمّا أودّ أن أطلبه كهديّة في عيد الميلاد، كنت أطلب منهم فوراً الصوف وأدوات الحياكة". 

 

وماذا عن فناجين القهوة؟ أنتِ تحتسين القهوة في فنجان جديد كلّ يوم صباحاً... 

 

ـ " أحبّ القهوة كثيراً، وأحبّ أن أشربها بفنجان جديد كلّ يوم، ولكنّ لا أشرب أكثر من ثلاثة أو أربعة فناجين في اليوم الواحد". 

 

 حان الوقت لنتكلّم عن إبنتك "تيا" التي نتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونلاحظ أنّها جميلة جداً!

 

ـ "الحمد لله، شكراً... تيا تحبّ الشهرة كثيراً، وتحبّ أن تكون "فاشنيستا" ولو لم "أشدّ الحبل" قليلاً لكانت أصبحت الآن مدوّنة مختصّة بالموضة". 

 

هل ترتدي "تيا" ثيابكِ؟ 

 

ـ إنّها ترتدي ثياب المنزل بكامله (تضحك) وهي على وشك أن ترتدي ثياب "كيكي" أيضاً!

 

 ولكن هذا يعني أنّ من يريد الزواج بها يجب أن يكون ثرياً جداً كي يستطيع الصرف على ملابسها فقط...

ـ "نعم أنا أقول لها، عليكِ أن تختاريه طريفاً، وثرياً وإلاَ لن يتحمّل مصروفك، وهي تردّ عليّ "مام (أمّي بالإنكليزيّة) ... أكيد!". (تضحك). 

 

على الرغم من أنّك لا تحبّين التمثيل، إلاّ أنّك تتابعين المسلسلات، ومنها المسلسل التركيّ "حبّ للإيجار"

 

ـ هناك ثلاث حلقات باقية من المسلسل، ولكن لا يتسنّى لي متابعتها بسبب العمل، ولكنّ شخصيّة كوراي في المسلسل هي الأكثر طرافةً... وهل تُعقل وسامة "عمر"؟

 

لما لا نحضره لكِ إلى لبنان كي تصوّري معه فيديو كليبا؟ 

 

ـ "لا أفضّل أن تحضر لي "بوراك أوزجيفيت"! " (نضحك)

 

ماذا عن المهرجانات التي تتحضّرين لها؟ 

 

ـ "هناك الكثير من المهرجانات في لبنان والخارج، ومنها موازين، وجرش، و"ستارز أون بورد". 

 

من الواضح من خلال إدارة أعمالك الجديدة أنّ هناك نشاطاً أكبر، وإنفتاحاً أكبر على الإعلام، فهل هذا الأمر كان مقصوداً من جانبك؟ 

 

ـ " إنّه مقصود من الطرفين، ففي السابق كانت هناك إستراتيجيّة معيّنة مشيت بها، ولكنّي شعرتُ بأنّي بحاجة لإستراتيجيّة جديدة". 

 

"بحبّو بحبّو"؟ 

 

ـ (تتفاجأ ضاحكةً) "سوف أقتلك إذا قلتَ هذه الكلمة!" (لمتابعة تفاصيل هذا السبق شاهدوا الفيديو المنشور أعلاه". 

 

تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا