أعلنت جائزة مان بوكر الدولية، للرواية قائمتها القصيرة لهذا العام، والتي ضمت روايات لكتاب من الأرجنتين والدانمارك وفرنسا والنرويج بالإضافة لكاتبين من إسرائيل.

وتبلغ قيمة الجائزة النهائية 50 ألف جنية استرليني، بينما يحصل كل روائي ومترجم رواية للإنجليزية على جائزة 1000 جنية استرليني لمجرد الوصول إلى القائمة القصيرة.

وتعترف إدارة الجائزة بحق المؤلف الأصلي للرواية وكذلك من يترجمها إلى اللغة الإنجليزية، وتكون الجائزة مشاركة.

ووصلت رواية "حصان يسير على عائق" للكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان، إلى القائمة القصيرة، وتحكي قصة طالب يعيش في القدس، في الخمسينات، ويصبح مفتونا بتاريخ منزل قديم غامض، وقد ترجمها للإنجليزية نيكولاس دو لانغ.

ووصف محكمو الجائزة هذه الرواية بانها "استجواب مثير للتاريخ والخيانة يظهر بوضوح مع فضول حارق وذكاء عميق".

وفي القائمة أيضا كتاب "يهوذا" للكاتب الإسرائيلي عاموس عوز، والذي رُشح من قبل للجائزة في 2007.

وأشادت لجنة التحكيم بعمل غروسمان ووصفته بأنه "قصة غير عادية، مكتوبة بحكمة وذكاء عاطفي"، وترجمتها للإنجليزية جيسيكا كوهين.

كما وصلت للقائمة القصيرة أيضا رواية "البوصلة" للكاتب الفرنسي ماتياس إينار، ترجمة تشارلوت مانديل، وتتحدث عن موسيقي يطل مجددا على حياته السابقة ورحلاته إلى الشرق الأوسط..

وقال عنها المحكمون إنها رواية كُتبت بإحساس ومعرفة كبيرين، وهي مثيرة للحماس ولكنها تبعث على الهدوء.

ومن النرويج، كانت رواية "الغيب" للروائي روى جاكوبسون، وترجمها دون بارتليت.

وتحكي قصة فتاة ولدت على جزيرة نرويجية ثم أرسلت إلى النرويج للعمل لدى أسرة ثرية.

ووصفتها لجنة التحكيم بأنها ترسم صورة صادقة عن حياة عائلة في جزيرة نائية.

وهناك أيضا رواية "مرآة وكتف وإشارة" للروائية الدانماركية دورسى نورس، وترجمتها ميشا هوكسترا.

وتتحدث عن سيدة في عقدها الرابع تأمل تحقيق حلمها بتعلم قيادة السيارة.

ورأى المحكمون أنها ترسم صورة مذهلة لسيدة تجمع بين الدهشة والشك الذاتي.

أما رواية "حمى الأحلام" للروائية الأرجنتينية سامانت شوكبيلن، ترجمة ميغان مادويل، فتتحدث عن سيدة شابة تحتضر في عيادة وتكشف السبب وراء بلوغها تلك النهاية.

ويقول المحكمون عنها إنها تروي حكاية فاتنة وسحرية وغريبة ومروعة.

وتمنح جائزة مان بوكر الدولية إلى عمل مكتوب بلغة أجنبية ومترجم إلى الانجليزية ومنشور في بريطانيا، وتعد من أهم الجوائز الأدبية في العالم، وأعلن عنها للمرة الأولى عام 2005 وكانت تمنح كل سنتين إلا أنها أصبحت سنوية منذ العام الماضي.

وأطلقت جائزة بوكر المحلية في بريطانيا عام 1968 وكانت مخصصة للروايات التي يكتبها مواطنون بريطانيون أو من دول الكومنولث.

وفازت الروائية الكورية الجنوبية هان كانغ، بجائزة العام الماضي الدولية عن روايتها "النباتية" وترجمتها ديبورا سميث.