"إيلاف" من بيروت: صرّحت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنها أصبحت إمرأة مختلفة، بعد حادثة باريس المؤلمة التي تعرضت فيها للسطو المسلّح. وذلك خلال حديثها في برنامج الإعلامية الشهيرة إلين ديجنيرس. حيث قالت: "أعرف أن هذا يبدو جنونياً، لكنني بت مقتنعة أن الحادث كان مقدراً أن يحدث لي. لم أعد أريد البكاء على هذه التجربة الصعبة. فأنا أصبحت شخصاً مختلفاً الآن. وأنا مقتنعة أن الأمور تحدث في حياتنا لتعلمنا الحقائق وتغيّرنا في الصميم. لقد كنت إنسانة إستعراضية مادية وأحب الإبهار والبهرجة، وهذه التجربة غيّرتني لأنني عشت لحظات رعب بين الموت والحياة.

وعلى ما يبدو، فهي تلقي باللوم على نفسها، بعد تعرضها للاحتجاز والسرقة. حيث أن المصادر المقربة منها ذكرت سابقاً لمجلة People الأميركية، أنها نادمة على تصوير الخاتم عدة مرات، ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي، وارتدائه في معظم الأوقات. علماً أن زوجها عرض عليها شراء خاتم بديل له، لكنها رفضت رغم إصراره على ضرورة عودتها لطبيعة حياتها السابقة، إلا أنها بعد الحادثة لم تعد تُحب البهرجة.

كتاب جينير يزعجها
أما عن علاقتها بطليق أمها المتحول جنسياً لسيدة أطلقت على نفسها إسم كاتلين جينير، فيبدو أنها ساءت حالياً، بعدما أصدرت "كاتلين" كتابًا عن قصة حياتها بعنوان The Secrets of My Life (سر حياتي). حيث أنها تحدثت أن كريس جينير والدة "كيم" كانت على علم بأنه يرغب في التحول الجنسي لسيدة من قبل زواجهما في الثمانينات من القرن الماضي، إضافة الى أمور أخرى تناولها الكتاب.

ولقد رفضت "كارداشيان" مضمون الكتاب في ما يتعلق بالتفاصيل الواردة عن والدتها، باعتبارها أموراً غير حقيقية. وقالت: "أشعر بالألم حيال أمي بسبب ما كُتِبَ عنها بعد أن مرت بالكثير من الأمور الصادمة بحياتها، وما كتبته "جينير" عنها لتروِّج كتابها ليس عادلاً أو ضرورياً". وأضافت: "لديّ أختان من جينير، وهما كيندال وكيلي، ووالدتي تحترم ذلك كثيراً. وهي تُحافظ على علاقتها الجيدة بها من أجل ابنتيهما".
وختمت قائلة: "أظن أن "كاتلين جينير" اتخذت كثيراً من الوقت لتكون صريحة مع نفسها، فلا أتوقع منها الآن أن تكون صريحة حيال ما رددته عن أمي! ما كتبته كان مؤلماً. وأنا أتمنى لها النجاح، ولكن ليس على حسابنا". واستدركت قائلة: "سأظل أحبها، بكونها كانت زوج أمي الذي علمني الكثير، وشارك في تكوين شخصيتي، ولكني لا أحترم الشخصية التي تُظهرها الآن، ولا أجد أي ضرورة لكتابها".

"إنستغرام"
هذا وكان لافتاً ما ورد حديثاً عن "كارداشيان" بأنها خسرت مئة ألف متابع عبر حسابها على "إنستغرام" بسبب صور جديدة لها نُشرَت بلباس البحر، وأظهرت تفاصيل جسمها بعيوبٍ لم تظهر من قبل بما كانت تنشره من اللقطات لتُبهر جمهورها بجمال جسدها. حيث أنها دخلت بمشاحنات مع المتابعين الذين قالوا لها "أنت مزيفة". واعتبروا أنها كانت تغشهم بتناسق تقاسيمها ونقاء بشرتها عبر استخدام تقنية الفوتوشوب لتعديل الصور، الأمر الذي ظلت تُنكره حتى ظهرت عيوبها بالصور الجديدة. إلا أنها أشارت إلى أن ما يظهر في هذه الصور يؤكد أن مؤخرتها طبيعية ولم يصنعها أطباء التجميل عبر سحب الدهون من الوركين وحقنها. وكانت النتيجة أنها خسرت مئة ألف متابع عن تطبيق الصور الشهير، الذي تحلّ فيه بالمرتبة الخامسة عالمياً لجهة عدد المتابعين مع ما يقارب الـ100 مليون متابع، خلف أريانا غراندي، بيونسي، تايلور سويفت وسيلينا غوميز.