"إيلاف" من بيروت: نجا إبن المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي من الموت بـ "رصاصة طائشة" كسرت الزجاج ودخلت منزله على بُعد مترٍ من مكان وجوده. ما دفعه ليرفع الصوت عاليا مطالباً بصرخة تضامن ضد السلاح المتفلت بعد تكرار حوادث الموت بالرصاص الطائش.

ونشر صورة الزجاج المكسور والرصاصة التي رست على البلاط في منزله مع صرخة كتبها عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك". حيث كتب تدوينة قال فيها: "الله لا يوفقك يا... على هالرصاصه الطايشه يلي سفأتها بالهوا إنت ومبسوط من حالك! بينها وبين إبني متر. متر واحد. كسرت القزاز والحمدالله ما صابت حدا! الله لا يوفقك!".


وأتبعها بتدوينة أخرى باللغتين العربية والإنجليزية جاء فيها: "بدي إشكر كل شخص تعاطف معنا عبر Facebook. اليوم بزحله توفت صبيه من ورا رصاصه طايشه... الله يرحمها ويساعد أهلها ويصبرهم... كتار خبروني إنو عاشوا حدث مماثل... إجا وقت نصرخ خلص! حياة الناس ما بتتعوض... بكفينا!"

وعبّر بتصريحاته الإعلامية عن ألمه لوقوع الضحايا برصاص مجرمٍ مجهول، قائلاً: "تبقى هويته مجهولة ويفر من العقاب". مشيراً إلى القاتل يسرح في الخارج. والضحايا لا يعلمون من هو العدو حتى يقاوموه وليس هناك من يردعه في ظل غياب السلطة! وإذ لفت إلى أنّ مصدر إطلاق النار يأتي من الضاحية الجنوبية، رأى أنه إذا كان حزب الله لا يحبّذ هذا الأمر، فعليه أن يبذل جهداً لايقاف هذه الظاهرة. وأكد على أنه سيسعى لرفع الصوت عبر المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة ليسلّط الضوء على ظاهرة "إطلاق الرصاص الطائش، منعاً لإراقة المزيد من الدماء البريئة".

: