"إيلاف" من بيروت: صرّحت عقيلة الرئيس الأميركي #ميلانيا_ترمب أمام 200 امرأة عاملة سعودية أنها تحاول تحقيق التوازن بين دورها كسيدة أولى وكأمٍ. مشيرةً إلى أن النساء يجب أن يعملن معاً كما يجب عليهنّ تعليم أطفالهن تعليماً جيداً. وأثنت خلال زيارتها لأحد مراكز الخدمات، الذي تعمل فيه النساء على "تمكين المرأة" في العاصمة السعودية، حيث ترافق زوحها الرئيس دونالد ترمب في أول رحلة خارجية له، مؤكدة على أن "الأمر يتعلق بإيجاد التوازن".

وكانت ترمب قد غرّدت لاحقاً أنها استمتعت بالحديث مع النساء العاملات المدهشات، لافتة إلى أن هناك خطوات عظيمة يتم اتخاذها نحو تمكين المرأة. ونشرت صورتها مع سبع نساء يرتدين العباءات وهي الزي النسائي بالمملكة العربية السعودية. علماً أنها زارت في وقتٍ سابق المدرسة الأميركية الدولية في الرياض، ووزعت كتباً على طلابها، مع الإشارة إلى أنها على عكس معظم المدارس الأخرى الموجودة في المملكة المحافظة، بحيث يدرس فيها الطلاب من الجنسين، ومن مختلف الجنسيات.

الجدير ذكره أنه منذ صدور إعلان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله في العام 2011 أنه يمكن انضمام النساء إلى مجلس الشورى، فإن الموقف من عمل النساء وتطور مهامهن بدأ يتغيّر ويتطور تدريجيًا مع الخيارات الجديدة للنمو الإقتصادي، الذي يحتاج للمزيد من النساء العاملات في شتى الميادين، وسط سياسة التنمية الاقتصادية التي تهدف الى خفض الاعتماد على النفط.