"إيلاف" من القاهرة: عبّرت الفنانة يسرا عن سعادتها برد فعل الجمهور على مسلسلها الجديد "الحساب يجمع"، مؤكدة على أنها تعتبرها تجربة مهمة في مسيرتها الفنية. خاصة أن شخصية "نعيمة" التي تقدِّمها تحمل جوانب مختلفة في حياتها، لكونها سيدة مصرية لديها الكثير من المشاكل التي تواجهها في حياتها.

لا خلافات
ونفت في مقابلة مع "إيلاف" وجود خلافات أو أزمات حدثت في مرحلة كتابة "المسلسل"، مشيرةً إلى أن هناك تفاهم كامل بين فريق العمل منذ البداية. حيث تم الاستعانة بالسيناريست محمد رجاء لمساعدة الكاتب إياد عبد المجيد للانتهاء من العمل في الوقت المناسب للحاق بالعرض الرمضاني تحت إشراف الدكتور مدحت العدل. لافتة إلى أن المخرج هاني خليفة كان حريصاً على الاهتمام بأدق التفاصيل كما هي عادته دائماً في أعماله.

مع خليفة
وعن تعاونها الثاني على التوالي مع "خليفة"، قالت أنه مخرج مختلف ومميز وتتمنى تكرار التعاون معه مجدداً. لافتة إلى أنها كانت حريصة هذا العام على تقديم شخصية وبيئة مختلفة عما قدمته في تجربتها "فوق مستوى الشبهات" في العام الماضي، حتى لا يكون هناك مجال للمقارنة بين العملين. لكونها تحرص على عدم تكرار الأدوار التي تقدّمها.


شخصية جديدة
هذا ونفت وجود أي تشابه بين أدوارها الشعبية في الدراما السابقة ودورها في "الحساب يجمع" الذي اعتبرته تجربةًً مختلفة بكافة تفاصيلها. مؤكدة على أن شخصية "نعيمة" جاءت في ظروفٍ وبيئة مختلفة. باعتبار أن المجتمع الشعبي ليس طبقةً واحدة، وهو ما يظهر في طريقة الحديث ولغة الحوار والمنطقة التي تعيش فيها.

النجوم الشباب
وعن تعاونها مع الشباب، تبدي يسرا حماسها للفنانين المشاركين معها في العمل. حيث أشادت بموهبة كريم فهمي وقدرته على تقمّص الدور بالإضافة، إلى الفنانة الشعبية بوسي التي اعتبرتها مفاجأة بالنسبة لها. مروراً بباقي فريق العمل من محمود عبد المغني وايمان العاصي وغيرهم ممن أثبتوا موهبةً وأداءً جيداً بالأدوار المسندة إليهم.



الخادمة شريفة
وتحدثت عن حماسها لشخصية "نعيمة" من البداية. حيث وجدت فيها نموذجاً لسيدة مصرية تحاول مواجهة ضغوط الحياة التي تتعرض لها، وتعمل من أجل تحسين ظروف حياتها وتنشئة بناتها في ظروفٍ أفضل من الظروف التي عاشتها في طفولتها، فتسعى لكسب رزقها بالحلال. مشيرةً إلى أن أكثر ما يميّز نعيمة من وجهة نظرها هو فخرها بعملها وعدم شعورها بالضيق من مهنتها. وأضافت أنها أُعجِبَت بشعور نعيمة بالفخر بمهنتها لأنها تشجّع الفتيات على عدم الخجل من العمل في المنازل سعياً للحصول للحصول على "لقمة عيشهن" بمهنةٍ شريفة، مؤكدة على أن الخدمة ليست عيباً يخجل منه الانسان.

وأوضحت أن قصة المسلسل تحمل استعراضاً لنماذج مختلفة سواء من الخادمات أو من ربات المنازل، وهي نماذج متعددة من الطرفين وهو أمر طبيعي وواقعي، فليست كل الخادمات سيئات، ولا كل ربات المنزل يتفهمن طبيعة العمل ويقدرن العاملات لديهن.


لم أضع حجاباً
وحول ارتدائها الحجاب في المسلسل، قالت أن ما ترتديه في المسلسل هو غطاءً للرأس وليس حجاباً، وهو مرتبط بطبيعة البيئة التي تعيش فيها نعيمه بحي الوراق الشعبي. لافتة إلى أن السيدات في هذه المنطقة يرتدين غطاءً للرأس. وهي واقعية حرصت على الاهتمام بها مع فريق العمل.

اسم العمل
وأرجعت تغيير اسم المسلسل أكثر من مرة إلى رغبتهم في اختيار الإسم الأكثر ملائمةً للأحداث، لافتة إلى أنها لم تشعر بالحماس للإسم المبدئي "على سلّم الخدامين" لكونه لا يعبِّر من وجهة نظرها عن القصة بشكلٍ كامل، فاستمر التشاور حتى تم الاستقرار على اسم "الحساب يجمع" باعتباره الأكثر مناسبةً لتفاصيل المسلسل وأحداثه.


وأشارت إلى أن السيناريست محمد رجاء هو صاحب الإسم النهائي للعمل. وعندما اقترحه حاز على إعجاب فريق العمل. لافتة إلى أن العمل يتناول قصصاً وحكايات عديدة لا ترتبط بالخادمين فقط. كما أن مفهوم "الخدامة" الذي نتحدث عنه هو أن جميعنا "خدامين" عملنا، وكلاً منا يخدم من أجل الحياة.

العدل غروب
وحول تكرار تعاونها مع شركة "العدل غروب"، قالت أن هناك علاقة صداقة ممتدة منذ سنوات وتربطها بجميع أعضاء الشركة علاقات جيدة للغاية. مشيرةً إلى أنها تعتز بتعاونها الدرامي معهم خاصة وأن جميع مسلسلاتها معهم قد حققت نجاحاً جماهيرياً. وأثنت على اهتمامهم بالتفاصيل وتوفير عناصر النجاح للأعمال التي يقدمونها.