قال السير ديفيد أتينبارا، منتج ومقدم الوثائقيات على بي بي سي، إن الشيء الوحيد الذي يأسف عليه في حياته المهنية هو عدم قضائه وقتا أطول مع عائلته.

وقال مقدم سلسلة وثائقيات كوكب الأرض إن عمله اضطره للسفر بعيدا لمدة أشهر، في وقت كان فيه طفلاه سوزان وروبرت في مراحل النمو.

وقال السير ديفيد في تصريحات إلى راديو تايمز: "إذا كان لديك طفل عمره ست أو ثماني سنوات، وتغيب عنه ثلاثة أشهر فإن هذا شيء لا يعوض. أنت تفقد شيئا ما".

وأضاف: "ربما لا يمكنك أن تحقق هدفين متناقضين في الوقت ذاته"

وقال أتينبارا إن زوجته جين، التي توفيت عام 1997، كانت "متفهمة" للغاية لظروف عمله.

وبعد نحو شهر من احتفاله بعيد ميلاده الواحد والتسعين، قال السير ديفيد إلى محاوره المذيع لويس ثيروكس إنه يفكر في احتمال الموت "طوال الوقت"، لأنه "من المرجح أكثر فأكثر أن أموت غدا".

وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع حدوث شيء بعد ذلك، قال ببساطة: "لا".

وحول قضية الاحتباس الحراري، حذر السير ديفيد قائلا: "يجب علينا أن نكون قلقين للغاية بشأنها. الأرض تحترق والصحراء تتمدد، والبحار ترتفع درجة حرارتها. كل هذه العوامل تسبب تغيرات كبيرة على ثرواتنا".

وردا على سؤال حول الحيوان الذي يشعر السير ديفيد بالقرابة معه، قال: "إنه القرد. لأن قرابتنا حقيقة. لا أشعر بذلك ناحية البعوض أو الحوت مثلا".