"إيلاف" من بيروت: واجهت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان زوج أمها المتحول جنسياً إلى امرأة لاحقاً تحت اسم كاتلين جينر، على خلفية ما دوّنه في كتابه بعنوان "أسرار حياتي(The Secrets Of My Life) ". حيث قالت له "اشتم أمي وتحدث عنها بالسوء كما شئت، فسيحين دورك عاجلاً أم آجلاً".

وعلى ما يبدو، فإن تصعيد هذا الجدل حدث بسبب ما كتبه راوياً أصعب فترات حياته، قبل تحوله إلى امرأة. فكان أن تحدث بالسوء عن زوجته كريس جينر التي استمرت بحياتها معه لمدة 24 سنة. حيث أكد في كتابه أن أسوأ لحظات حياته التي واجهها، كانت عندما لاقى معارضة من عائلته التي لم تفهمه. كما ألقى اللوم على زوجته السابقة، وحملها مسؤولية نفي وإنكار هويته الخاصة.

وفي أحد حلقات برنامج الواقع "Keeping Up with the Kardashians" الذي تشارك فيه كريس جينر وبناتها، قالت "الأم" أنها أصرت أن تقرأ "كيم" الكتاب لأنها كانت بحاجة لتتأكد إذا ما كان زوجها السابق قد بالغ في كتاباته بردود فعله، أو أنه كان على حق في تدوين ما وصفته بـ"السخافات". فكان أن حذرته الأخيرة بمخاطر المواجهة مع أحد أفراد عائلته قائلة: "في حال اتخذت موقفا معارضاً لوالدتي وواصلت شتمنا والحديث عن عائلتنا بالسوء، فلن أحترمك في المستقبل. فأنا لا أرغب في أن أبقى مقرّبة من شخص يحمل صورةً سلبية عن عائلة كارداشيان".

وفيما دافع "كاتلين جينر" عن نظرته للقصة مؤكداً أن ما جاء في كتابه يعكس حقيقة ما شعر به خلال فترة زواجه بـ"كريس"، ردت عليه "كارداشيان": "أنا أفهم أن لوالدتي طريقتها الخاصة في فهم وتقييم الوضع، وأفهم أيضا أن لك رؤيتك وموقفك الخاص. لكن، أعتقد أن هناك طريقة تجعلك تروي الحقائق دون الحاجة إلى أن تكون سلبياً للغاية. اشتم والدتي وتحدث عنها بالسوء، فسيحين دورك عاجلا أم آجلا".