"إيلاف" من بيروت: تعرّضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لاتهاماتٍ بأنها تستغل البشرة السوداء لمنافعٍ مادية. وذلك على خلفية صورة نشرتها تبدو فيها بشرتها داكنة رغم أنها لا تمتلك مقوماتها في طبيعة الحال.

فبعد الإعلان عن مجموعتها الجديدة لمنتجات التجميل الأسبوع الماضي، واجهت اتهاماتٍ بإهانة البشرة السوداء على خلفية الصورة الترويجية لها، الأمر الذي أثار استياء العديد من متابعيها باعتبارها جعلت بشرتها سمراء عبر تطبيقات إلكترونية ومنها photoshop.

وفيما دافع عنها البعض ملقياً اللوم على الإضاءة في الصورة، قال أخرون أنها نفذت هذه الصورة عمداً بهدف الترويج لمنتجات التجميل. ولقد خاطبها أحدهم قائلاً: لستِ مضطرة لالتقاط صوراً قاتمة البشرة حتى تُقنعي الناس بمستحضراتك!

 

كارداشيان ترد
الجدير ذكره أن "كارداشيان ردت موضحة في مقابلةٍ مع صحيفة New York Times الأميركية موضحةً أنَّ فريق عملها لم يبدِ اعتراضاً على الصورة. وقالت: "لم أقصد الإساءة إلى أي شخص. استعنتُ بمصورٍ وفريق عمل محترف. لقد كانت بشرتي بالفعل تحت تأثير "التسمير" عندما التقطنا الصور، وربما كان وضع التباين معطلاً، لكنَّني عرضتُ الصورة على الكثير من الأشخاص والكثيرين ممن يعملون في هذا المجال، ولم يلفت أحداً انتباهنا إلى ذلك!".

وعبّرت عن أسفها شارحة: "بالطبع أحترم شعور بعض الأشخاص بالإساءة، لكنَّنا قمنا بالتعديلات الضرورية على هذه الصورة وباقي الصور. لاحظنا المشكلة بعد الإنتقادات واستجبنا فوراً بتعديلاتٍ سريعة. وأنا بالتأكيد تعلَّمتُ الكثير من هذه الواقعة".
يُذكر أنها أعلنت موعد طرح مستحضراتها وشرحت خطوات استخدامها بفيديو تفصيلي: