أعلن الممثل البريطاني الحائز على الأوسكار دانيال داي لويس، والذي شارك في فيلمي "عصابات نيويورك" و"آخر الموهيكان" عن اعتزاله التمثيل.

وقال بيان أصدرته وكيلة أعماله إن "النجم البريطاني البالغ من العمر 60 عاما "لن يعمل ممثلا بعد الآن".

وأوضح البيان أن هذا "قرار شخصي" وأن دانيال "ممتن للغاية لجميع من تعاونوا معه (عبر مسيرته في التمثيل) وجمهوره على مدى السنين".

وحصل داي-لويس، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأيرلندية، على جائزة الأوسكار لأحسن ممثل ثلاث مرات لأدواره في أفلام "قدمي اليسرى" و"سيكون هناك دم" و"لينكولن".

وقالت ليسلي دارت وكيل أعمال داي-لويس في البيان إن قرار دانيال-داي لويس هو "قرار شخصي وإنه لن يدلي هو أو وكلاؤه بأي تعليق آخر حول هذا الموضوع".

وسجل داي-لويس أول ظهور له على الشاشة وهو مراهق عام 1971 من خلال مشاركته في الفيلم التليفزيوني البريطاني الآيرلندي "الأحد الدموي".

وحصل على أول جائزة اوسكار له كأفضل ممثل عام 1990 بعد مشاركته في دور شخصية كريستي براون الذي ولد معاقاً بشلل في فيلم "قدمي اليسرى".

دانيال داي-لويس
BBC
دانيال داي-لويس في مقابلة مع بي بي سي عام 2013

وشارك بعد ذلك في فيلم "آخر الموهيكان" عام 1992 وأفلام "باسم الأب" عام 1993 والملاكم عام 1997 وفيلم عصابات نيويورك للمخرج مارتن سكورسيزي.

وحاز على ثاني جائزة أوسكار له عام 2008 عن دوره في شخصية بائع الزيت دانيال بلاينفيو في فيلم "سيكون هناك دم"، قبل أن يحصد الجائزة الثالثة للأوسكار في مسيرته الفنية عن أدائه شخصية الرئيس الأمريكي السابق في فيلم لينكولن عام 2013.

ومُنح لقب فارس ضمن قائمة الشرف بمناسبة عيد ميلاد الملكة اليزابيث عام 2014.

وفي تصريح له آنذاك، قال دانيال داي-لويس إنه "مندهش للغاية وسعيد تماما بنفس الدرجة" بحصوله على هذا التكريم.

وسيشارك داي-لويس في آخر أفلامه في وقت لاحق من هذا العام والذي يحمل اسم "خيط السراب" للمخرج بول توماس أندرسون والتي تدور أحداثه حول عالم الموضة في لندن في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.