"إيلاف- المغرب" منى الهاشمي: أثارت صور الفنان الشعبي المغربي عبد العزيز الستاتي وهو يتباهى بطرائده التي اصطادها في رحلات صيد غضب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي. حيث عبّروا عن استنكارهم للكم الهائل من الطرائد التي ظهرت معه في الصور التي أطل فيها وهو يحمل بندقية صيد، كما طالب العديد منهم بفتح تحقيق معه، فيما اعتبره البعض "مجرم حرب" ويجب محاسبته على الصور التي نشرها عبر حسابه على "فيسبوك" مزهوا بغنيمة الصيد التي وضعها أمامه، وهو ما اعتبره كثيرون مخالفاً للقوانين المعمول بها في مجال القنص.

الستاتي
في هذا السياق، صرّح عبد العزيز الستاتي، في اتصال مع " إيلاف المغرب" أن بعض الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي لا تخصه، مؤكدا أنه يمارس هواية القنص وفق النظام المعمول به. 

و أشار إلى أنه نشر خلال عطلة نهاية الأسبوع صورة بجانب كمية من طرائد "اليمام البري" المعروف باسم " غريغر"، بلغ عددها تقريبا المائتين، مؤكدا أنها غنيمة لا تخصه لوحده، بل هي حصيلة يوم كامل من الصيد رفقة 7 قناصين آخرين. 

واستغرب ما أسماه بـ"الحملة المسعورة" التي شنّها بعضهم ضده، من خلال نشر صور لا تخصه ونسبها له، معتبراً أنه يُدرك جيداً قانون القنص، و أنه لم يقم بأي شيء مخالف للقوانين، كما أنه يمارس هذا النشاط منذ سنوات، إلى جانب أصدقاء. ولا يعقل أن يقوموا بما يخالف المسموح به. وقال أنه أثناء ممارسة هواية الصيد، لا يتجاوز اصطياد 50 طريدة خلال يوم السبت و50 يوم الأحد، وأنه يزاول هوايته المفضلة بضواحي مدن أكادير وتارودانت و قلعة السراغنة. 
وأضاف بنبرةٍ يخالجها الغضب أن هناك أشخاص يروجون للأكاذيب، وأنه من غير اللائق أن يتم تصديق صور مفبركة ونسبها إليه. 

أما عن تأثر شعبيته بما تم الترويج له، فقال الستاتي: أن ذلك لن يؤثر على جمهوره الذي يعرف أنه أكبر مما يُروَّج ضده، لأنه ببساطة يحترم القانون، ولا يقوم بما يخالفه.
فيما يلي الصورة المنسوبة له والتي أنكر علاقته بها: