اكتشف علماء آثار ثلاث مقابر جديدة يرجع تاريخها إلى ألفي عام جنوبي مصر.

وعثر على المقابر الثلاثة في منطقة للمقابر في الكمين الصحراوي في محافظة المنيا.

وتضمن المقابر عددا من التوابيت الحجرية وبقايا فخارية.

وقالت وزارة الآثار المصرية إن الاكتشاف "يشير إلى أن المنطقة كانت تضم مقبرة ضخمة على مدى مدة طويلة".

وضمت إحدى المقابر، التي تم التوصل إليها عن طريق ممر ضيق شق في الصخور، أربعة توابيت تم نحتها لتصور وجها بشريا.

وفي مقبرة أخرى عثر الأثريون على ست فتحات للدفن، إحداها لطفل صغير.

تعود الآثار إلى نحو ألفي عام
AFP
تعود الآثار إلى نحو ألفي عام

ويعود تاريخ الشظايا الفخارية التي عُثر عليها في المقابر إلى ما بين الأسرة السابعة والعشرين، التي اُسست عام 525 قبل الميلاد، والحقبة الإغريقية والرومانية، التي استمرت بين عام 332 قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادي.

وقال علي البكري، رئيس البعثة الأثرية، إن إحدى المقابر كانت تحتوي عظاما، يعتقد أنها عظام "رجال ونساء وأطفال من أعمار مختلفة".

وأضاف "كانت المقابر جزءا من مقبرة ضخمة في مدينة ضخمة، وليس لحامية عسكرية كما يشير البعض".

وفي تصريح قالت وزارة الآثار إن "الأعمال مستمرة للكشف عن المزيد من الأسرار".

ويلي الكشف أعمال حفر سابقة في نفس المنطقة بدأت عام 2015.