"إيلاف" من بيروت: أثارت الممثلة بريجيت نيلسن جدلاً واسعاً بعد أن وضعت طفلها الخامس وهي في الرابعة والخمسين من العمر. حيث أعادت الى الواجهة النقاش حول تزايد عدد استخدام عملية التلقيح الصناعي للإنجاب في سنٍ متأخرة.

&

Our precious little Frida, our true love. ❤️

A post shared by Brigitte Nielsen (@realbrigittenielsen) on Jun 27, 2018 at 6:38pm PDT

ويقول خبراء الخصوبة أن متوسط سن الأمهات يتزايد بشكلٍ مطرد في كل أنحاء العالم في ظل لجوء عدد كبير من السيدات لعلاج العقم وتمديد سنوات الإنجاب، عبر حفظ البويضات في سن الخصوبة الى الوقت التي تختاره المرأة لتحقيق الأمومة".

وفيما تبرز آراء تطالب بإعطاء الثقة للنساء لاتخاذ القرار بتوقيت الإنجاب بأنفسهن، هناك من يطالب النساء بإعطاء أولوية للإنجاب في سن مبكر. خاصة أن نوعية وكمية البويضات تتراجع مع تقدم السن. علماً أن "نيلسن" حملت باستخدام بويضات كانت قد جمدتها وهي في الأربعينات من عمرها_بحسب تصريحها.

وفيما تشير الدراسات إلى ارتفاع عدد الولادات من خلال التبرّع ببويضات لسيدات تجاوزن العقد الرابع من العمر، يبرز جدلاً أخلاقياً آخر حول قرار الإنجاب الذي تتخذه سيدات مسنات عبر الإستعانة ببويضات محفوظة لهن او عبر التبرّع من نساء شابات. الأمر الذي دفع رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة ريتشارد كنيدي ليقول أنه لا يحبّذ تشجيع حمل المرأة وهي في الخمسينات من عمرها أو أكبر، نظراً لتزايد خطر التعرّض لمشكلات في القلب، ومضاعفات صحية أخرى خلال الحمل.

يُذكر أن "نيلسن" مرتبطة بمنتج ايطالي عمره 38 سنة، وهي تتوقع منه أن يكون أباً جيدا. علماً أنهما أطلقا على المولودة اسم فريدا

&

you'll be a great papà ❤️ Ti amo ???? #fathersday #daddy #love #family

A post shared by Brigitte Nielsen (@realbrigittenielsen) on Jun 17, 2018 at 11:22am PDT